لدغات الحشرات

تقييم آثار قيود فترة الجائحة المفروضة على مؤشر كتلة الجسم والحالة الصحية باستخدام استبيان عبر الإنترنت

في هذا التقرير القصير،  سوف نلقي نظرة على مؤشر كتلة الجسم (BMI) تعريفه وتأثيراته خلال حقبة الوباء ، والمشاكل الصحية العامة بسبب الوباء ، وفرضية موضوعنا (تقييم آثار قيود فترة الجائحة المفروضة على مؤشر كتلة الجسم والحالة الصحية باستخدام استبيان عبر الإنترنت).

 

ماذا نعني بؤشر كتلة الجسم؟

مؤشر كتلةالجسم (BMI) هو رقم مشتق من قياس الدهون في الجسم على أساس  طول ووزن الرجل أو المرأة.

فئات مؤشر كتلة الجسم :

نقص الوزن = إذا كان مؤشر كتلة الجسم  < 18.5

الوزن الطبيعي =  إذا كان مؤشر كتلة الجسم 18.5  -  24.9

الوزن  الزائد =  إذا كان مؤشر كتلة الجسم 25  -  29.9

السمنة  =  إذا كان مؤشر كتلة الجسم من 30 أو أكثر

مؤشر كتلة الجسم والجائحة:

بعد عام من قيود covid-19 مثل الحجر الصحي والإغلاق؛ الطريقة التي يعيش الناس تغيرت  بشكل كبير، الحياة اليومية ونمط الحياة، وكمية الطعام المستهلكة، الإجهاد والقلق للذين يعيشون تحت خطر الإصابة بالوباء،  والأكثر وضوحا  "ممارسة الرياضة"  

الإجابة المتوقعة على سؤالنا؛  هل يؤثر الوباء على مؤشر كتلة الجسم لدى الناس؟, هو في الأساس "نعم".

شدة مرض كورونا على الناس تعتمد على كتلة أجسامهم!

خلصت دراسة أجريت على 147 من المرضى البالغين المصابين ب covid-19, أن السمنة في المرضى ترتبط بشكل كبير بشدة المرض, ولا سيما الالتهاب الرئوي,  الناس الذين لديهم ارتفاعا في مؤشر كتلة الجسم بقوا أكثر في وحدة العناية المركزة وكان معدل وفياتهم مرتفعا أيضاً. _[1]

دراسة أخرى تهدف إلى العثور على معلومات حول تأثير إجراءات الحجر على وزن الجسم من خلال عينة من المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة أظهرت في المتوسط زيادة 1.58  إلى  2.7  _كجم  في الوزن بعد 7 أسابيع من الحجر  _[2]

مشاكل الصحة العامة بسبب وباء covid-19:

covid-19 حتى الآن يعتبر أسوأ وباء في هذا العصر،  الفيروس لا يسبب فقط خلل جسدي للشخص ولكن أيضا قد يسبب تأثيرا كبيراً على الصحة العقلية والعاطفية! أجرت العديد من الدراسات جولة حول العالم لتقييم تأثير الوباء والإغلاق على الصحة النفسية، فقد عاش عاش العديد من الناس تحت ضغط الإصابة بالوباء،  وفقد آخرون وظائفهم،  الكثير من الطلاب أصبح لديهم مشاكل ومخاوف بشأن الطريقة التعليمية الجديدة أصبحوا أكثر عرضة  للمشاكل الصحية بشكل عام،  وخاصة الاضطرابات العقلية. 

مجلة الاضطرابات العاطفية قدمت دراسة تبين نتائج معدلات عالية نسبيا من أعراض القلق  (6.3٪ إلى 50.9٪)،

الإجهاد (8.1٪ إلى 81.9٪)  الضائقة النفسية  (34. 45٪ إلى 38٪) اضطراب الكرب (7٪ إلى 53.8٪)  والإكتئاب (14.6٪ إلى 48.3٪)  في العديد من البلدان حوال العالم!  _[3]