الارتكاريا النفسية
إن الإنسان خلال مراحل حياته العمرية و مما لا شك فيه يتعرض لمشاكل و صعوبات قد تؤثر عليه سلبا، من كل النواحي خاصة الناحية الصحية، إذ قد يصاب بأمراض نتيجة حالته النفسية، من بين هذه الأمراض نجد ما يسمى الارتكاريا النفسية أو خلايا النحل.
قد يتساءل البعض إن لم نقل الكثير عن ماهية الارتكاريا النفسية؟!!
تعالوا معنا لنتعرف على خبايا وأسرار هذا المرض من خلال المقال التالي.
🔵ماهي الارتكاريا النفسية؟!
عبارة عن طفح جلدي يكون على شكل بقع حمراء واضحة بالعين المجردة، منتفخة و مختلفة من حيث الحجم، تظهر في مناطق متعددة من الجسم، و السبب في ظهورها يرجع إلى الحالة النفسية التي يمر بها الشخص إضافة إلى حالة الإجهاد و التوتر و القلق، او ربما هي ناتجة عن حدوث تغيرات هرمونية وكيميائية استجابة لعامل الإجهاد و التوتر.
هناك من يصنفها على أساس أنها نوع من أنواع الحساسية، و هي أكثر المشكلات الجلدية الشائعة خاصة لدى النساء.
🔵أنواعها:
هناك ثلاثة أنواع لهذا المرض و هي:
🟡الارتكاريا المزمنة: هذا النوع قد يستمر مع المصاب إلى أكثر من خمس أسابيع، مجهول السبب وقد يؤدي إلى الاصابة أو الدخول في مرحلة من مراحل الاكتئاب.
🟡الارتكاريا الحادة: هذا النوع أقل حدة من النوع الأول إذ يستمر لأقل من خمسة أسابيع.
🟡الارتكاريا الفيزيائية: في هذا النوع يتعرض الجسم للبرودة و الحرارة أو الضوء أو غيرها من المحفزات.
🔵تشخيصها:
يتم تشخيصها عن طريق إخضاع المصاب أو المريض إلى عدة فحوصات و اختبارات منها:
▪️يخضع المصاب أو المريض إلى عدة تحاليل من أجل التأكد من الاصابة و ما مدى شدتها.
▪️إجراء تحاليل تتعلق بالدم.
▪️إجراء تحاليل على عينة من البراز(فضلات الإنسان) و ذلك من معرفة ما إذا كان هناك طفيليات داخل الجسم.
▪️اختبارات تتعلق بمدى ترسيب كرات الدم الحمراء.
▪️إجراء فحوصات عن الكبد للتأكد من سلامته.
▪️إجراء فحوصات واختبارات للغدة الدرقية.
🔵أسبابها:
لا بتوقف سبب الإصابة بالأرتيكاريا على الحالة النفسية فقط كما سبق الذكر ولكن قد تكون هناك أسباب أخرى منها:
▪️تناول بعض المضادات الحيوية.
▪️التعرض للبرد.
▪️التعرض للسعات الحشرات.
▪️ردات الفعل التحسسية من أطعمة معينة.
▪️أمراض الغدة الدرقية.
▪️الطفيليات المعوية.
▪️اضطرابات في الجهاز المناعي.
🔵أعراضها:
▪️ظهور مجموعة من الكدمات ذات اللون الأحمر.
▪️تنوع الكدمات من حيث الحجم و الشكل.
▪️الحكة و تختلف حسب قوة و شدة الحالة.
▪️تورم مؤلم في الشفتين.
▪️انخفاض في ضغط الدم.
▪️انسداد في مجرى التنفس.
▪️تسارع ضربات القلب.
▪️الشعور بالقشعريرة.
▪️الشعور بالغثيان.
🔵علاجها و أهم النصائح:
هنا يمكن إعطاء بعض الطرق العلاجية ممزوجة بنصائح قد يستفيد منها المصاب:
▪️تناول الأدوية التي تم وصفها من طرف الطبيب.
▪️الابتعاد قدر المستطاع عن التوتر و الإجهاد.
▪️القيام ببعض العلاجات المنزلية البسيطة كوضع الكمادات على المناطق المتضررة في الجسم أو الإستحمام بمحلول مضاد للحكة.
▪️محاولة الإبتعاد على الماء الساخن.
▪️تجنب تناول الكافيين و الكحول.
▪️عدم التعرض لدرجات الحرارة العالية.
▪️محاولة ارتداء ملابس فضفاضة و الابتعاد قدر المستطاع عن تلك الضيقة.
✍️بقلم: سامي فردي