الأشكال الدوائية
هناك عدة أشكال للدواء المتعارف عليها ويختلف شكل الدواء حسب الجرعة والمادة الفعالة وسرعة الفعالية المطلوبة.
أولا : الأقراص ( tablet ) :
تكون المادة الفعالة مضغوطة وعادة ما يغلفون القرص بطبقة من السكر او مادة غيرها ويتم تغليف الأقراص بهذه الطريقة حتى يتاخر تحلل الدواء في الجسم وذلك لضمان أن الدواء يتحلل في المنطقة المخصصة له وايضا اعطاء دواء ممتد المفعول .
أنواع الأقراص :
1- أقراص قابلة للمضغ ( chewable )
مثال عليها أقراص فيتامين سي Vitamin C ويكون مكتوب على العلبة كلمة Chewable .
2-اقراص فوار ( effervescent tablet ) واختصارها ( eff.tab )
مثال عليها أقراص فيتامين سي الفوار Vitamin C ويمون مكتوب على العلبة effervescent tab وهذه الأقراص توضع في كوب ويضاف عليها الماء وتبدأ بالفوران ثم تشرب
3-اقراص تحت اللسان ( sublingual .tab )
توضع هذه الاقراص تحت اللسان وتذوب لوحدها وذلك لوجود نسيج ظاهر وتحته نسيج ضام تحت اللسان والنسيج الضام يحتوي على شعيرات دموية وتتغلغل المادة الدوائية فيهم وتنتقل الى الوريد وبذلك دخلت مجرى الدم ·
4-الأقراص سريعة الذوبان ( dispersible .tab )
ملاحظات :
أكثر طريقة شائعة نأخذ بها الأدوية هي عن طريق الفم عن طريق بلعها او مضغها او وضعها تحت اللسان حتى تذوب ومن ثم الاقراص التي تم بلعها تنتقل للمعدة والأمعاء ثم لمجرى الدم بعدها لجميع أجزاء الجسم عن طريق عمليه اسمها الامتصاص ما عدا أقراص تحت اللسان فإنها تنتقل الى مجرى الدم مباشرة دون المرور بالمعدة والأمعاء .
من المعتقدات الخاطئة الشائعة أنه بمكن قسم جميع انواع الاقراص الى نصفين ولكن هذا الاعتقاد خاطئ فإن الأقراص المخصصة والتي يمكن قسمها فإنها تحتوي على خط مستقيم في منتصفها يسهل كسرها أما الأقراص التي لا تحتوي على خط في المنتصف فلا يجوز قسمها وذلك لسببين :
أولا: القرص يكون مغطى بطبقة خارجية حتى تأخر تحلل المادة الفعالة بحيث بعضها يبدأ عملها بالأمعاء بدل من المعدة لأنه تتأثر بعصارة المعدة فإذا قمنا بقسم هذا القرص الغير مخصص لقسم سوف يبدأ العمل بالمعدة مما قد يؤثر على صحة المريض و خاصه ع المعدة والمريء .
ثانيا : بعض الاقراص التي تكون ممتده المفعول تمد الجسم بالمادة الفعالة طول اليوم يعني تدريجيا ولكن إذا تم قسمها سيجعل ذلك الدواء يدخل للجسم بشكل سريع وقوي بحيث يأثر على الصحة
ثانيا : الكبسولات ( capsules ) اختصارها ( cap )
تتكون الكبسولات من غلاف خارجي وبداخله مادة فعالة ويتكون الغلاف الخارجي من مادة جيلاتينية غير سامة تذوب بسرعة في الجهاز الهضمي وتكون المادة الفعالة على شكل بودرة صلبة أو سائل
لماذا يتم صناعة بعض الادوية على شكل كبسولات ؟
لان بعض المواد الدوائية صفاتها الفيزيائية لا تسمح أن تكون من المضغوطات على شكل الاقراص ( tablet ) لذلك يتم صنعهم على شكل كبسول وكذلك بعض الأدوية تكون رائحتها غير مقبولة وبعضها تتأثر بالضوء والهواء لذلك يتم صناعتها على شكل كبسولة
ما الفرق بين الكبسول والأقراص :
الكبسولة تبدأ بالعمل أسرع من الاقراص حيث أن الكبسولة مغلفة بمادة جلاتينيه تتحلل بحمض المعدة خلال 4 دقائق تقريبا اما الاقراص مغلفة بمادة من السكر او مادة أخرى تأخر عمل الاقراص و تأخر تحلل المادة الفعالة وهذه الطبقة تسمح للأقراص ان تعمل بالأمعاء بدل المعدة .
الكبسولة حساس في التخزين ولا يتحمل الحرارة والرطوبة اما الاقراص تتميز بجفافها وتتحمل درجات الحرارة ولهذا السبب صلاحية الكبسولة تكون قصيرة أو أقصر من صلاحية الأقراص .
الكبسولة لا يمكن قسمها اما الاقراص من الممكن قسمها .
من حيث التكلفة الأقراص أقل تكلفة من الكبسول لأن طريقة صناعتها اسهل من الكبسول
لماذا تقوم شركات الدواء في الغالب بتلوين الكبسولة الدوائية بلونين مختلفين ؟
تتكون كبسولة الدواء من جزئين أحدهما طويل ورفيع ( يسمى الحاوية ) ، والآخر أقصر وأوسع قليلا ( ويسمى الغطاء ) . عند ملء الكبسولة تقوم الآلة بوضع المسحوق الدوائي في الحاوية ، ثم يتم تغطيته بالغطاء لذا فتلوين الجزئين بألوان مختلفة يسهل على الفنيين في المصنع التفريق بينهما ، ويختصر الكثير من الوقت . هذه العملية تسهل أيضا على المريض التفرقة بين الأدوية المختلفة التي لديه ، وهي مفيدة حقا في كبار السن ومن لا يستطيعون القراءة أو من يعانون ضعف النظر .
يميل الناس عموما إلى تناول الكبسولات الملونة عن ذات اللون الواحد ، كما يميلون لتناول الكبسولات ذات الألوان الفاتحة عن داكنة اللون .
ثالثا : الشراب syrup
و اختصارها ( syr ) او ( syp ) او ( surp )
لماذا يتم اضافة كمية كبيرة من السكر للشراب :
1- لاخفاء الطعم الغير المقبول والمر للمادة الدوائية
2-يعتبر مادة حافظة تحفظ المواد لمدة أطول
3- يزيد اللزوجة الموجودة فيعمل كرافع للزوجة فيقلل التنافرات .
ملاحظة :
تعتبر نسبة السكر بالشراب تتراوح بين الثلثين إلى النصف ولا يجوز تقليل الكمية واذا كان لا بد من تقليل السكر فيجب تعويض النقص بمادة أخرى ونضيف مادة حافظة ثانيه ومادة محلية ومادة رافعة للزوجه .
الكاتبة : روزالين كاتبة