القائمة الرئيسية

الصفحات

 




  • العضلات 


 الجهاز العضلي  Muscular System  :

  هو عبارة عن مجموع عضلات الجسم التي بواسطتها يمكن تحريك أجزاء الجسم المختلفة . 

ويتركب الجهاز العضلي من وحدات تركيبية تسمى العضلات Muscles ، وهي عبارة عن مجموعة من الأنسجة العضلية وهذه العضلات تمكن الإنسان من القيام بحركاته الميكانيكية والتنقل من مكان لآخر  وعدد عضلات الجسم يمكن تقديرها بحوالي ٦٢٠ عضلة أو أكثر . 


  • وظائف العضلات:

 تتميز العضلات بأنها خيطية الشكل بوجه عام ، ولها القدرة على الانقباض و الانبساط ، والانقباض العضلي ضروري لتأدية النشاطات والوظائف التالية :

  • الحركة وتشمل تغيير وضع عضو معين من الجسم بالنسبة لبقية الجسم .

  •  استمرار تحرك الدم في الأوعية الدموية عن طريق انقباض العضلات الملساء ( اللاإرادية ) الموجودة في جدرانها والمحافظة على ضغط الدم داخل هذه الأوعية الدموية .

  •   المحافظة على وضع الجسم سواء في الجلوس أو الوقوف ، وذلك بفضل عضلات الرقبة والجذع والأطراف السفلية .


  • تركيب العضلات :

 العضلة الهيكلية تتركب من عدد كبير من خيوط رفيعة متماسكة مع بعضها تسمى الألياف الخلايا العضلية Muscle Fibers وكل ليفة عضلية تحتوى على مجموعة من لييفات عضلية Myofibrils يتراوح عددها ما بين ألف إلى ألفين لبيفة مرتبة طوليا وموازية للمحور الطولي للعضلة وتحتوي الليفة العضلية على عدد كبير من الأنوية  وتتكون من :

1- المادة الحية ( البرو توبلازم ) والسيتوبلازم فـي الـعـضـلات يـعـرف بـالـسـاركـوبـلازم تركيب العضلة ال Sarcoplasm 


2- غشاء خلوى يحيط الساركوبلازم يعرف بـ الساركوليما Sarcolemma 

3- الألياف العضلية  توجد في مجموعات تعرف بالحزم العضلية محاط بغشاء يعرف بغشاء الحزمة


  •  الييفة عضلية تتكون من :

1- مجموعة من الأقراص ( المناطق المضيئة ) يرمز لها بالرمز ( I ) ، يقطعها في منتصفها خط داكن يرمز له بالرمز (Z) وتتكون هذه الأقراص المضيئة من خيوط بروتينية رفيعة تسمى الأكتين Actin 

2 - مجموعة من الأقراص ( المناطق الداكنة يرمز لها بالرمز ( A ) وفي المنتصف من كل منطقة توجد منطقة شبه مضيئة يرمز لها بالرمز ( H ) وتتكون هذه المناطق شبه المضيئة من نوع آخر من الخيوط البروتينية السميكة ويعرف بالميوسين Myosin 

 3- المسافة بين كل خطين متتالين ( Z ) الموجودة في منتصف المناطق المضيئة تعرف بالقطعة العضلية Sarcomere - وتلاحظ أن المناطق الداكنة والمضيئة توجد فقط في العضلات الهيكلية والعضلات القلبية ولهذا جاءت التسمية بالعضلات المخططة وغير موجودة في العضلات الملساء وسميت بالعضلات غير المخططة.


  • كيف يحدث الانقباض العضلي :

 تمتاز العضلات بقدرتها على الانقباض والانبساط ، ولذلك فهي المسئولة عن الحركات المختلفة للجسم ولكي يتم ذلك على أصول متناسقة لابد من تعاون ثلاثة أجهزة رئيسية هي:


1-الجهاز الهيكلي ( العظمي ) :

 يشكل مكان اتصال مناسب للعضلات من جهة ويعمل كدعامة للأطراف المتحركة من جهة أخرى ولذا فالمفاصل لها دور مهم في حركة أجزاء الجسم المختلفة . 


2- الجهاز العصبي :

هو الذي يعطي الأوامر ( على شكل سيالات عصبية ) للعضلات فيتم الاستجابة تبعا لذلك بالانقباض أو الانبساط .


3-  الجهاز العضلي :

هو المسئول عن الحركة وغالبية العضلات يسيطر عليها الجسم وتسمى بالعضلات الإرادية ( الهيكلية أو المخططة ) وتشمل معظم عضلات الجسم ، وبعضها لا يستطيع الإنسان التحكم فيها تماما وتسمى لا إرادية كالعضلات الملساء وعضلة القلب . 


  •  كيفية انتقال السيال العصبي إلى العضلة الهيكلية:


 1- في العضلات الهيكلية الإرادية السطح الخارجي لغشاء الليفة العضلية مشحون بشحنة موجبة بينما يحمل الغشاء الليفي العضلي من الداخل شحنة سالبة  وينشأ عن ذلك فرق في الجهد للفرق في تركيز الأيونات بين الموجودة خارج وداخل غشاء الليفة العضلية .

2 - المؤثر الذي يسبب انقباض العضلة الإرادية هو وصول السيالات العصبية عن طريق الخلايا العصبية الحركية الآتية من المخ والحبل الشوكي وهي التي تتصل نهاياتها العصبية اتصالا متينا بالليفة العضلية مكونة تشابك عصبي - عضلي Synapse


 3- النهايات العصبية للخلايا العصبية تحتوي على حويصلات بها بعض المواد الكيميائية تعرف بالنواقل العصبية مثل الأستيل كولين Acetylcholine .


  4- عند وصول السيال العصبي إلى هذه الحويصلات تسبب خروج هذه النواقل العصبية وتقوم أيونات الكالسيوم بدور مهم في خروج هذه النواقل ، والتي لا تلبث أن تسبح في الفراغ الموجود بين النهايات العصبية وغشاء الليفة العضلية حتى تصل إلى سطح الليفة العضلية الإرادية وبالتالي تسبب تلاشی فرق الجهد على غشاء الليفة العضلية وانعكاسها ، بمعنى أن السطح الداخلي لغشاء الليفة العضلية يصبح موجبا ويصبح السطح الخارجي لغشاء الليفة العضلية سالباً وذلك لزيادة نفاذية غشاء الخلية لأيونات الصوديوم تدخل بسرعة إلى داخل غشاء الليفة العضلية ، وعندئذ يوصف غشاء الليفة العضلية بحالة اللااستقطاب Depolarization وهذا يؤدى إلى انقباض العضلة .


 5- فرق الجهد على غشاء الليفة العضلية يعود إلى وضعه الطبيعي بعد جزء من الثانية وذلك بفعل عمل أنزيم الكولين استيريز ( Cholinesterase ) وهو أنزيم متوفر في نقاط الاتصال العصبي العضلي والذي يعمل على تحطيم مادة الاستيل كولين ( يحوله إلى كولين وحمض خليك ) وبالتالى يبطل عمله وتعود نفاذية غشاء الليفة العضلية إلى وضعها الطبيعي في حالة الراحة ( قبل استقبال السيال العصبى ) وتكون مهيأة للاستجابة للحفز مرة أخرى .



الكاتبة : روزالين كاتبة

المصدر:https://www.webteb.com/muscle