متلازمة توريت . Tourette syndrome
ما هي ؟
هي مرض يظهر منذ الطفولة و هو عبارة عن خلل عصبي وراثي تشمل أعراضه الحركات العصبية اللإرادية و أيضاً المتلازمات الصوتية المتكررة و لكن يسبق هذه الحركات اللإرادية إحساس غير مرغوب فيه في العضلات المتأثرة ، و يمكن للمريض أن يقمع هذه التشنجات لكنها تزداد و تتضائل بشكل مؤقت .
و من أحد هذه الحركات اللإرادية الشائعة :
تتضمن اضرابات العرة العابرة التي تتألف من تشنجات لا إرادية حركية و متعددة او عرات صوتية و أحياناً كليهما ، لمدة تتراوح بين أربعة أسابيع إلى أثني عشر شهراً. و أيضاً تتضمن السعال و تطهير الحلق و إمض العين و حركات الوجه الغربية خاصةً في الرأس و العنق ، ترفرف الأيدي،الحساسية و الربو، مشاكل في الرؤية .
تشخيصها
يتم تشخيص هذه المتلازمة عندما يُبدي الفرد تشنجات لا إرادية حركية او تشنجات صوتية على مدة عام كامل، وهي تحدث قبل عمر 18 سنة كما أنه لا يوجد فحوصات محددة لتشخيص متلازمة توريت و غالباً ما يتم تشخيصها بشكل خاطئ او لا يتم تشخيصها نهائياً و يتراوح ذلك حسب بساطة الحالة (حيث تكون أغلبية) و صعوبة الحالة (حيث تكون حالات نادرة) .
سببها
السبب الرئيسي لمتلازمة توريت هو غير معروف حتى الآن و لكن العوامل الوراثية و البيئية تلعب دوراً كبيراً بالإصابة بها و غالباً ما تكون الإصابات هي حالات جينية وراثية على الرغم من أن المسبب المسؤول عن الإصابة عن طريق الوراثة غير معروف و لم يتعرف العلماء على الجين المسؤول لحدوث المتلازمة حتى الآن.
كما تشير الدراسات لوجود عوامل أخرى تساعد على تقوية شدة أعراض الإصابة بالمتلازمة مثل العوامل البيئية المحيطة أو النفسية ، أمراض المناعة الذاتية ، و أيضاً يُعتقد أن بعض أشكال الوسواس القهري مرتبطة جينياً بمتلازمة توريت.
كيفية علاجها
يعتمد علاجها بشكل أساسي على مساعدة الفرد لإدارة الاعراض المثيرة للقلق و مساعدته على التأقلم مع المرض حيث أنها لا تطلب علاجاً دوائياً و يكون العلاج النفسي و السلوكي و الطمأنة و التعريف بالمرض كافياً حيث تتحسن العرات مع شرح الحالة للمريض والأسرة ودعم البيئة المحيطة في كثير من الأحيان , ولا يتمثل الهدف من استخدام الدواء في القضاء على الأعراض بل يجب استخدامه بأقل جرعة ممكنة تسيطر على الأعراض دون آثار ضارة .