لدغات الحشرات

  حموضة المعدة 

حموضة المعدة و تسمى كذلك بحرقة المعدة، وهو شعور مُزعج يتمثّل بالإحساس بالحَرَقة أو بالحموضة في منتصف الصّدر أو على رأس المعدة، ويتميّز هذا الألم بأنّه يزداد سوءاً في حالة الانحناء للأمام أو عند الاستلقاء. 

 أسباب حموضة المعدة :

تنتج حموضة المعدة عند حدوث أيّ خلل يلحق بالصمّام المريئيّ المعديّ السُفليّ الموجود في نهاية المريء، فعند الشّخص السّليم يُغلَق هذا الصمّام العضليّ عند دخول الطّعام إلى المعدة مما يمنع ارتجاعه هو والأحماض إلى المريء.. 

أمّا إذا حدث ارتخاء أو قصور في إغلاق هذا الصمّام فإنّ أحماض المعدة ترجع إلى المريء وذلك ما يسبب الشعور بالحموضة.

 يُعتَبر هذا الشّعور شائعاً ولا داعي للقلق من أجله، فبالإمكان علاجه والتخلّص منه باستخدام الوصفات المنزلية، أو باتبّاع الحِمية الغذائية السّليمة، أو بتناول الأدوية المصروفة دون وصفة طبيّة. 

أعراض حموضة المعدة :

▪وقد يصاحب حموضة المعدة الشعور بأعراض عدة: 

• كصعوبة البلع

•  السعال المزمن

•  التهاب الحلق المزمن

•  آلام المعدة

•  ويزداد الشعور بحموضة المعدة عند المرأة الحامل.

•   علاج حموضة المعدة :

وتشمل العديد من الإجراءات التي من شأنها التّخفيف من حموضة المعدة أو التخلّص من هذه المشكلة نهائيا مثل:

• إنقاص الوزن، والمحافظة على الوزن المثالي لما للسُّمنة من أثر في زيادة الضّغط داخل المعدة وبذلك المساهمة في حدوث الارتجاع المريئي .

• وكذلك التوقف عن التدخين الذي يضعف من كفاءة الصمام الذي يربط المعدة بالمرئ . 

• ومن أهم هذه الطّرق كذلك التحكّم في نوعيّة الغذاء، ويكون ذلك بتجنُّب أنواع الطّعام أو الشّراب المُثيرة لحموضة المعدة مثل المشروبات الكحوليّة، والقهوة، والأطعمة الدُهنيّة أو المقليّة أو الحارّة أو الحامضة كالبرتقال.

• ويُنصَح كذلك برفع الرّأس عن مُستوى السّرير عند الإحساس بحموضة المعدة قبل موعد النّوم. 

  استخدام الخلطات الطبيعيّة والمنتجات المنزلية : 

يوجد العديد من الأغذية أو المُنتجات الطبيعيّة التي تُساهم وبشكل كبير في التّخفيف من حموضة المعدة، ومن هذه الخلطات ما يأتي: 

1- الحليب: 

ويكون تناوله أكثر نفعاً إذا كانت حموضة المعدة خفيفة و بسيطة. 

2- عصير الملفوف ( الكرنب) : 

وذلك لأنّ له فوائد عديدة في علاج مشاكل عديدة في الجهاز الهضمي ومنها حموضة المعدة. 

3- تناول عصائر نباتات أُخرى للتقليل من إنتاج أحماض المعدة مثل :  الجزر، والخيار، والفجل، والشّمندر. 

4- صودا الخبز: 

وتُعتبر مُضادّاً طبيعيّاً للأحماض لأنّها تتكوّن من كربونات الصّوديوم، ويُقدّم هذا المُركّب راحةً سريعةً وسهلةً من حموضة المعدة في خلال ثلاث دقائق ويُستخدم بإضافة مِلعقة منه لكوب من الماء وشرب الخليط، ويمكن إضافة البعض من عصير اللّيمون إلى الخليط. 

5- بذور الشّمر: 

وتُستخدم هذه البذور إمّا عن طريق مضغها لعدّة مرّات أو بشربها على شكل شاي  وتعمل هذه البذور على تخفيف إنتاج حمض المعدة. 

6- الزّنجبيل: 

يعمل على التّقليل من كميّة الأحماض المُنتَجَة من المعدة، كما يقوم بتهدئة الأعصاب المسؤولة عن نشوء حرقة المعدة ويمكن استخدامه إمّا بإضافته إلى الطّعام المطبوخ مثل البهارات أو بمضغه نيئاً أو شربه على شكل شاي  .

7- النّعنع: 

إذ يُساهم بمزاياه المُلطِّفة والمُساعِدة على عمليّة الهضم فيقوم بتخفيف  حرقة المعدة. 

8- الخلّ: 

إذ يعمل على تحفيز الصمّام المعديّ المريئيّ السُفليّ فيؤدّي إلى إغلاقه، وبالتّالي التّقليل من الأحماض الرّاجعة من المعدة إلى المريء ويتم شرب ملعقة الخل مع كأس ماء .

9- عصير نبات الصبّار: 

لما له من خصائص علاجيّة في التّخفيف من تهيُّج المعدة، والمساعدة على شفاء الجدار المبطن. 

• من الأدوية التي تساعد على علاج حموضة المعدة :

- هناك عدّة أنواع من الأدوية التي تُستخدَم لعلاج حموضة المعدة، ومن هذه الأدوية ما يحتاج لوصفة طبيّة ومنها ما يُصرف دون وصفة طبية .

ومن هذه الأدوية الآتي: 

1- مُضادّات الحموضة: 

وهي أدوية تعمل على مُعادلة حموضة المعدة، وبذلك التّقليل من هذا الشّعور المُزعج، ولكنّها في المقابل لا تُساهم في شفاء أيّ ضرر لَحِق بالمعدة أو المريّء بسبب التعرّض لتلك الأحماض، ولا تمنع كذلك الشّعور بحموضة المعدة مستقبلا .

  وتحتوي هذه الأدوية على مُركبّات كيميائيّة مثل: كربونات الكالسيوم، وهيدروكسايد الألمونيوم، وكربونات المغنيسيوم، وثلاثي سيليكات المغنيسيوم وغيرها

2- مُثبّطات الهيستامين 2 :

  وتعمل هذه الأدوية على تقليل إنتاج أحماض المعدة عن طريق إغلاق مُستقبِلات الهيستامين 2، كما تعمل على التّخفيف من حموضة المعدة مدّة أطول من مُضادّات الحموضة، إلّا أنّها تحتاج لوقت أكبر ليبدأ تأثيرها. 

▪وتضم هذه العائلة أدويةً عديدة: 

مثل رانيتيدين، و فاموتيدين، و سيميتيدين، نيزاتيدين.

3- مُثبّطات مضخّة البروتون: 

وتقوم هذه المُركَّبات على إيقاف إنتاج أحماض المعدة، وتُساهم أيضاً في شفاء الأضرار اللاحقة بالمعدة والمريء. 

وتضم هذه الأدوية كل من لانسوبرازول، أوميبرازول، وايس أوميبرازول. 

 الكاتبة : روزالين كاتبة 

المصدر :https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/heartburn/diagnosis-treatment/drc-20373229