القائمة الرئيسية

الصفحات


 


الفطر الاسود   

 

هو عدوى فطرية وعائية نادرة خطيرة وتسمى أيضاً بفطر الغشاء المخاطي ، ويحدث نتيجة التعرض لعفن يوجد في الاربة والسماد الطبيعي والنباتات والفواكه والخضروات المتحللة  

وتكون فترة حضانة الفطر من 7-10 أيام  

 

 

أعراض الفطر الأسود 

تختلف أعراض الفطر الأسود اعتمادًا على مكان نمو العدوى في أعضاء الجسم المختلفة، إذ يمكن تصنيف الأعراض حسب أنواع داء الفطر الأسود وتوضح في الآتي: 

 

1. أعراض الفطر الأسود الأنفي الدماغي 

تصيب العدوى الجيوب الأنفية وتنتشر وصولاً للدماغ، ومن أعراضها الآتي: 

 

• إفرازات أنفية مصاحبة مع الاحتقان. 

• ألم الجيوب الأنفية. 

• نوبة حمى وصداع. 

• فقدان الأنسجة في سقف الفم. 

• تورم واحمرار المنطقة المحيطة بالأنف. 

• جلد مزرق بالقرب من الجيوب الأنفية. 

• الخمول. 

• آفات سوداء على جسر الأنف والجزء العلوي للفم. 

• كلام غير مفهوم. 

• فقدان الوعي. 

• خراج الدماغي. 

2. أعراض الفطر الأسود الرئوي 

يصيب الرئتين وينتشر في الجهاز التنفسي، إذ تتمثل أعرضها في الآتي: 

 

• سعال مصاحبًا مع بلغم. 

• الحمى. 

• بصق أو سعال مع الدم (نفث الدم). 

• ألم الصدر. 

• صعوبة التنفس. 

3. أعراض الفطر الأسود الجلدي 

تصيب العدوى منطقة الجلد التي تحتوي على حروق، أو جرح، يتسبب بظهور الأعراض الآتية: 

 

• التهاب الأنسجة. 

• احمرار وتهيج الجلد المجاور لمكان نمو العدوى. 

• ألم وسخونة الأنسجة المصابة. 

• تقرحات جلدية وبثور. 

• تغير لون الأنسجة المصابة إلى اللون الأسود. 

4. أعراض الفطر الأسود المعدي المعوي 

تصيب العدوى الجهاز الهضمي، إذ تتمثل الأعراض في الآتي: 

 

• ألم البطن. 

• قيء دموي. 

• ثقب في المعدة أو الأمعاء. 

• احتشاء الأمعاء بسبب ضعف تدفق الدم إلى الأمعاء. 

• الصدمة بسبب فقدان الدم الناتج عن نزيف الجهاز الهضمي. 

5. أعراض الفطر الأسود المنتشر 

تنتشر العدوى في مجرى الدم مما يؤثر على أعضاء الجسم المختلفة، إذ تختلف الأعراض حسب العضو المتأثر ويصعب حصرها، إذ قد تؤثر على الدماغ، والقلب، والطحال، والجلد، والكلى، والعظام. 

 

 

أسباب الفطر الأسود 

أن المسبب الرئيسي لعدوى الفطر الأسود مجموعة من الفطريات تسمى الفطريات المخاطية (Mucormycetes)، وتصيب هذه العدوى أعضاء الجسم المختلفة إذ تنتشر هذه المجموعة من الفطريات في أجزاء البيئة المختلفة. 

 

تدخل العدوى إلى الجسم عن طريق استنشاق أبواغ الفطريات المنتشرة في التربة، أو الأسمدة الطبيعية لروث الحيوانات، أو الأخشاب الفاسدة، الأوراق الأشجار المتساقطة، وكما يمكن أن تدخل العدوى الفطرية عبر شقوق الجلد المفتوحة. 

 

إذ تعد عدوى الفطر الأسود غير معدية، ولا يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر. 

 

 

 

 
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفطر الأسود 

من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفطر الأسود هم الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي، والذين يتناولون أدوية تضعف من قدرة الجسم على محاربة العدوى الفطرية، ومن هذه الفئات:  

 

• مرضى متلازمة نقص المناعة البشرية. 

• مرضى السكري غير المنضبط. 

• مرضى السرطان. 

• الأشخاص الذين يعانون من انخفاض خلايا الدم البيضاء. 

• الأشخاص الذين يعانون من الحديد الزائد. 

• المرضى الذين يتناولون أدوية الكورتيكوستيرويد (Corticosteroid) لمدة زمنية طويلة. 

• الأشخاص الخاضعين حديثًا لزراعة الأعضاء. 

• الأشخاص الخاضعين لعميلة زراعة خلايا جذعية. 

• الأشخاص الذين لديهم إصابات جلدية، مثل: الحروق، أو الجرح، أو جراحة. 

• أطفال الخداج والأطفال ذوي الأوزان المنخفضة عند الولادة. 

 

 

 

تشخيص الفطر الاسود  

 

 

يعتمد الطبيب بتشخيص الحالة المرضية على أعراض الفطر الأسود، والفحص البدني، والتاريخ المرضي، كما يقوم الطبيب بإجراء مجموعة من الفحوصات لتشخيص الفطر الأسود، ومن هذه الفحوصات الآتي:  

 

• فحص سوائل الجهاز التنفسي من البلغم والإفرازات الأنفية على وسط يحث الفطريات على النمو. 

• خزعة من الأنسجة الجلدية المصابة والكشف تحت المجهر بحثًا عن أي فطريات مخاطية. 

• زراعة مسحة من المنطقة الجلدية المصابة على وسط يحث الفطريات على النمو. 

• التصوير المقطعي للأعضاء المصابة بالعدوى الفطرية. 

 

 

علاج الفطر الاسود  

 

 

يتم علاج الفطر الأسود بطريقتين وهما: 

 

1. الأدوية  

في بداية العلاج يتم تلقي الأدوية المضادة للفطريات عن طريق الوريد، ومن أبرزها أمفوتريسين ب (Amphotericin B)، أو بوساكونازول (Posaconazole)، أو إيزافوكونازول (Isavuconazole). 

 

2. الجراحة 

يتم اتباع الاستئصال الجراحي لكافة الأنسجة والأجزاء المصابة بعدوى الفطر الأسود للحد من انتشار العدوى، إذ تتطلب بعض الحالات اتباع العلاج بالأدوية والاستئصال معًا.