القائمة الرئيسية

الصفحات


 الملاريا

تعتبر الملاريا عبارة عن عدوى فيروسية تحدث نتيجة غزو الطفيلي المتسبب بها مجرى الدم في جسم الإنسان بواسطة لسعة البعوضة، وهي أحد أسباب حدوث الوفاة، إذ أن العدوى سرعان ما تنتشر في الدم وتعمل على تحلل الكريات الحمراء وإطلاق مواد سامة تتسبب في حدوث رد فعل مناعي في الجسم تستمر لبضع اشهر أو سنوات وينتقل الفيروس إلى الكبد، وتؤدي إلى ظهور أعراض سنعرضها في مقالنا مع ذكر بعض أنواع العلاجات المناسبة للقضاء على الملاريا.. 





الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالملاريا

النساء الحوامل.

الأطفال.

الكبار في السن.

الأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى.

الأشخاص ضعيفي المناعة. 

الناس الذين لم يستخدموا لقاح ضد مرض الملاريا من قبل.





أعراض الملاريا

تظهر أعراض الملاريا بعد اسبوع تقريبا من التعرض للطفيلي و تشمل الأعراض غالبًا الآتي:

ارتفاع في درجة الحرارة مع وجود القشعريرة.

انخفاض حاد بدرجة الحرارة مترافق مع فرط التعرق.

الإصابة بالصداع والتعب والإرهاق الغير مبرر

الإصابة بآلام في العضلات والمفاصل. 

الصعوبة في هضم الطعام. 

الشعور بالغثيان والتقيؤ.

الشعور بالإغماء عند الجلوس أو الوقوف السريع 

الإصابة بتضخم في الطحال.




أسباب وعوامل خطر الملاريا

إن السبب الأساسي في الإصابة بالملاريا هو الطفيليات التي تسمى البلازموديوم والتي تنتقل إلى الإنسان عبر لسع البعوض للجسم، فإنها تدخل إلى الجسم مباشرة وتبدأ بعدها الأعراض بالظهور، ويعتبر الأشخاص الذين يعيشون في مناطق الوباء معرضون لخطر الإصابة بالعدوى مرات عديدة 





مضاعفات الملاريا

في حال لم يتم كشف المرض في وقت مبكر ولم يتم إعطاء العلاج المناسب في الوقت المناسب فإنه تظهر مضاعفات خطيرة من بينها :

_ التعرف لتلف في الأنسجة الرخوة في الدماغ مما يؤدي إلى الإفراط في النوم، وفقدان للوعي الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الغيبوبة 

_ حدوث وذمة رئوية.

_ الإصابة بفشل كلوي حاد .

_ الإصابة بفقر الدم الخطير الناتج عن نقص في كريات الدم الحمراء

_ ظهور بشرة وجه صفراء اللون بالإضافة إلى وجود بقع صفراء في مناطق أخرى من الجسم. 

_ انخفاض نسبة السكر في الدم.





علاج الملاريا

أن العلاج الفعال لمرض الملاريا محدود ولكن يوصف تبعا للحالة الصحية التي تختلف من شخص إلى آخر وحسب نوع المنطقة التي يسكنها، ويمكن للأدوية من السيطرة على المرض ومن تلك الأدوية :

أتوفاكون 

الكلوروكين 

دوكسيسيكلين 

ميفلوكين 

تافينوكوين 

وهناك بعض العوامل التي تؤثر على اختيار العلاج المناسب ومن تلك العوامل :

_ التمكن من استخدام الدواء لمنع المرض أو علاجه.

_ تحديد مدى خطورة المرض.

_ المنطقة أو البيئة التي تعرض المريض فيه للمرض.

_ مقاومة طفيلي الملاريا لأدوية معينة مثل مقاومته ضد بعض أنواع المضادات الحيوية 

_ رغبة المريض في تناول الدواء من دون أن يكون هناك أية  آثار جانبية أو مضاعفات.

_ تمكن المريض على تناول أقراص الدواء.

_ وأيضا حسب نوع الطفيلي المسبب للعدوى.

_ بالإضافة إلى النظر إلى حالة المريض والتي تشمل العمر، والحمل، والحساسية 





الوقاية من الملاريا

_ يوصى بتناول بعض الأدوية التي تكون فعالة ضد مرض الملاريا في حال الرغبة في زيارة بعض الأماكن التي يشتبه انها معرضة لخطر الإصابة بالمرض قبل شهر تقريبا من السفر بالتالي يمكن تفادي العدوى قبل السفر،  ومن تلك الأدوية :

ميفلوكوين 

مالارون 

دوكسيلين 

_ يوصى بوضع كريم واقي للسع البعوض أثناء التحول في المناطق الموبوءة 

_ استخدام المبيدات الحشرية في المناطق التي ينتشر بها البعوض 

_ ارتد أكمام طويلة وسراويل طويلة 






المراجع 

https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/malaria/symptoms-causes/syc-20351184


https://www.google.com/amp/s/altibbi.com/amp/%25D9%2585%25D8%25B5%25D8%25B7%25D9%2584%25D8%25AD%25D8%25A7%25D8%25AA-%25D8%25B7%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25A9/%25D8%25A7%25D9%2585%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25B6-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%2585/%25D9%2585%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25A7