القائمة الرئيسية

الصفحات


 الولادة القيصرية 

تعتبر الولادة من أصعب مراحل المرأة التي تواجهها بكل محبة وصبر، ولاسيما عندما تكون الولادة غير طبيعية، حيث يتم اللجوء في بعض الأحيان إلى اختيار الولادة القيصرية كحل لأسباب متعددة تواجه المرأة أثناء المخاض وتمنعه من الولادة الطبيعية، ويقصد بالولاية القيصرية عملية جراحية لوضع الجنين من خلال إحداث شق في طبقات البطن وصولا إلى الرحم، وتتعدد الحالات التي تستدعي القيام بالولادة القيصرية والتي سنعرضها في مقالنا هذا، وسنعرف مضاعفات إجراء هكذا نوع من العمليات على صحة المرأة وكيفية إجراء الولادة القيصرية.. 





أنواع الولادة القيصرية

للولادة القيصرية نوعان أساسيان تصنف بحسب الشق البطني وهي على الآتي :
_ الشق التقليدي: ويتم الشق في منتصف البطن.
_ الشق السفلي: وهو الشق الذي يتم إجرائه في وقتنا الحاضر وهو عبارة عن شق صغير أسفل البطن ومنخفض أكثر من الشق التقليدي 




الحالات التي يتم إجراء الولادة القيصرية 

هناك بعض الحالات الطبية التي تستدعي التدخل لإجراء العملية القيصرية وهي كما الآتي :
_ الحمل في مرحلة متقدمة من العمر 
_ تعرض المرأة لزيادة في الوزن.
_ وفي حالة تموضع الجنين بشكل معاكس في الرحم كما في الجنين المقعدي 
_ في حال ولادة أكثر من جنين كما في ولادة التوأم 
_ مقدمة الارتعاج 
_ حدوث ولادة قيصرية سابقة.
_ قد تفضل بعض النساء الولادة القيصرية من أجل تجنب الألم وخوفا من الولادة الطبيعية ومن أجل أن تنجب في وقت معين أو لأسباب غير ضرورية ولكنها اختيارية 
 




مضاعفات إجراء العملية القيصرية 

قد يكون هناك مضاعفات خطيرة لإجراء العملية القيصرية ومن تلك المضاعفات ما يلي :
_ قد يتعرض جدار الرحم للتمزق ولكن إذا زادت العمليات القيصرية حيث يكون هذا نادر حدوث التمزق بإجراء جراحة قيصرية واحدة 
 
_ إصابة الجنين بضيق في التنفس، حيث تعتبر نادرة الحديث لأنه يمكن تفريغ السائل من رئتي الجنين وهذا لا يحدث في الولادة الطبيعية بسبب ضيق المكان 







كيفية إجراء العملية القيصرية 

يمكن إجراء العملية القيصرية من خلال إعطاء المريضة التخدير الموضعي عن طريق حقن أسفل الظهر وتسمى طريقة التخدير القطني، أو من خلال التخدير العام. 
تبدأ العملية القيصرية بالتحضير لها وإجراء كافة الفحوصات والتحاليل اللازمة قبل العملية، ولكن إذا كانت المرأة الحامل تتمتع بصحة جيدة فلا داعي لإجراء التحاليل 
أما في أثناء إجراء الجراحة فيبدأ الطبيب المختص بإجراء الجراحة بعد بدء تأثير مفعول المخدر ويمكن أن تكون مدة العملية القيصرية نصف ساعة، يبدأ الطبيب بعمل شق في البطن ثم يعمل على شق طبقات الجلد طبقة بعد أخرى حتى يصل إلى الرحم ومن ثم يتم إخراج الجنين من الرحم وقطع الحبل السري وبعدها يتم استخراج المشيمة وتنظيف الرحم، يعمل الطبيب بعدها على خياطة الشقوق من خلال غرز قاسية وبعدها يتم إغلاق الجلد بالدبابيس المعدنية وفي وقتنا الحاضر يتم خياطة جرح القيصرية بتلصيق الجلد ببعضه. 
و في مرحلة ما بعد إجراء الجراحة يجب أن تبقى المريضة في الفراش مدة 24 ساعة بعد إجراء الجراحة وقد يصف الطبيب بعض مسكنات الألم لتخفيف من ألم الجروح، وقد يتم إزالة الدبابيس بعد يومين او ثلاثة ويتم إزالة الغرز الطبية بعد أسبوع من العملية، تبقى المريضة في المستشفى 48 ساعة الأولى للاطمئنان على صحتها وخوفا على حصول مضاعفات جراء العملية الجراحية، ويمكن بعدها للمريض مزاولة المشي تدريجيا حتى يتم الشفاء التام والقيام بالنشاط البدني بشكل طبيعي بعد ذلك. 






المراجع 
https://www.webteb.com/pregnancy-childbirth/treatment/ولادة-قيصرية

https://altibbi.com/amp/مصطلحات-طبية/جراحة-نسائية/عملية-قيصرية