الثعلبة
هو طفح جلدي يصيب المنطقة الشعرية في الجلد تسبب عدوى فطرية وتسبب ظهور بقع صلع منتشرة وتسبب حكة في هذه المناطق وتكون معدية وشائعة بين الأطفال قبل سن المدرسة والذين في سن المدرسة ، ويعود الشعر للنمو طبيعياً بعد فترة من الزمن
قد يتعرض بعض الأشخاص المصابين بسعفة فروة الرأس لالتهاب شديد يسمى الشُهدة. تظهر الشُهدة على شكل تورمات طرية بارزة تفرز صديدًا وتسبب قشورًا صفراء سميكة على فروة الرأس.
وعند الإصابة بالشُهدة، يتساقط الشعر ويسهل اقتلاعه. قد تحدث هذه الحالة نتيجة رد فعل مفرط تجاه الفطريات، ويمكن أن تؤدي إلى تندّب المنقطة وفقدان دائم للشعر.
أنواع الثعلبة
• الثعلبة البقعية.
• الثعلبة الشاملة.
• الثعلبة الكلية.
• الثعلبة الخلقية.
• الصلع الوراثي.
• الثعلبة المنطبعة.
• الثعلبة المثية.
• الثعلبة الانضغاطية.
• ثعلبة الزهري.
• الثعلبة الجريبية.
• الثعلبة الرضحية.
• الثعلبة السمية.
• ثعلبة الشد.
• الثعلبة الشيخوخية.
• الثعلبة المحوطة.
• الثعلبة الندبية.
• الثعلبة الهامشية.
• الثعلبة الوراثية.
• الثعلبة المحددة الجبهية.
• الثعلبة النخالية.
• الثعلبة الوذمية الشحمية.
أسباب الثعلبة
تنتج الاصابة بالثعلبة عن:
• خلل في الجهاز المناعي.
• الحساسية.
• أمراض الغدة الدرقية.
• البهاق.
• التهاب المفاصل الروماتويدي.
• التهاب القولون التقرحي.
• العوامل الوراثية.
سبب الثعلبة في فروة الرأس هو الإصابة بعدوى فطرية شائعة. وتهاجم الفطريات الطبقة الخارجية لجلد فروة الرأس والشعر نفسه. ويؤدي ذلك إلى تقصف الشعر. يمكن أن تنتشر هذه الحالة بالطرق الآتية:
1. من إنسان لآخر. غالبًا ما تنتشر السعفة عن طريق الاتصال المباشر بجلد شخص مصاب.
2. من حيوان إلى إنسان. يمكنك الإصابة بالسعفة عن طريق لمس حيوان مريض بالسعفة. ويمكن أن تنتقل أثناء ملاعبة الكلاب أو القطط المصابة أو من خلال العناية بها. وتكون شائعة بين القطط والكلاب والأبقار والماعز والخنازير والأحصنة.
3. من جماد إلى إنسان. من الممكن أن تنتقل عن طريق ملامسة الأجسام أو الأسطح التي لمسها مؤخرًا شخص أو حيوان مصاب، مثل الملابس والمناشف والفِراش وأمشاط الشعر.
أعراض الثعلبة
قد يتشابه مظهر العديد من الحالات الطبية التي تصيب فروة الرأس. لذلك يجب استشار طبيب الأطفال إذا فقد الطفل أي جزء من شعره أو أصيب بتقشير أو حكة في فروة الرأس، أو عند ظهور أي تغيرات أخرى غير اعتيادية في فروة الرأس. ويلزم تشخيص الحالة بدقة وتلقي العلاج على الفور وفقًا لوصفة الطبيب. تجدر الإشارة إلى الدَهون والكْريمات والمساحيق المتاحة دون وصفة طبية لا تستطيع القضاء على ثعلبة فروة الرأس.
تشمل مؤشرات ثعلبة فروة الرأس وأعراضها ما يلي:
1. ظهور بقعة دائرية قشرية أو ملتهبة واحدة أو أكثر، حيث يتكسّر الشعر ابتداءً من فروة الرأس مباشرةً أو بالقرب منها.
2. بقع يزداد حجمها ببطء وتظهر بها نقاط سوداء صغيرة في مكان حدوث تكسّر الشعر
3. شعر متقصف أو ضعيف يتكسّر أو يتساقط بسهولة
4. مناطق ملتهبة أو مؤلمة في فروة الرأس
عوامل تزيد من خطر الاصابة
تتضمن عوامل الخطورة المرتبطة باحتمال الإصابة بثعلبة فروة الرأس ما يلي:
1. العمر. تشيع هذه الحالة بين الأطفال حديثي المشي والأطفال في سن المدرسة.
2. مخالطة الأطفال الآخرين. تشيع الإصابة بالثعلبة في المدارس ومراكز رعاية الأطفال حيث تنتقل العدوى بسهولة نتيجة للمخالطة عن قرب.
3. مخالطة الحيوانات الأليفة. الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب قد تحمل العدوى دون ظهور أي أعراض عليها. وقد يصاب الأطفال بالعدوى عند لمس الحيوان الأليف.
التشخيص
يتمكَّن الطبيب غالبًا من تشخيص ثعلبة فروة الرأس عن طريق معاينة الجلد المصاب وطرح أسئلة معينة. ولتأكيد التشخيص، قد يأخذ الطبيب عينة من الشعر أو الجلد لفحصها في المختبر. ويكشف فحص الشعر أو الجلد عما إذا كانت هناك عدوى فطرية أم لا.
العلاج
يتطلب العلاج دواءً قويًا مضادًا للفطريات يُصرف بوصفة طبية ويُؤخذ عن طريق الفم. وعادةً ما يكون الخيار العلاجي الأول هو دواء غريسيوفولفين (Gris-Peg). ويمكن استعمال بدائل أخرى إذا لم يكن دواء غريسيوفولفين ناجحاً أو كانت لدى طفلك حساسية تجاهه. وتشمل هذه البدائل تيربينافين وإيتراكونازول (Spoanox أو Tolsura) وفلوكونازول (Diflucan). قد يحتاج الطفل إلى تناول أحد هذه الأدوية لمدة ستة أسابيع أو أكثر، حتى يعود الشعر إلى النمو مجددًا. وفي العادة، ينمو الشعر مجددًا في بقع الصلع بعد نجاح العلاج، ويشفى الجلد دون تندّب.
قد يوصي الطبيب أيضًا بغسل رأس الطفل باستخدام شامبو طبي قوي يُصرف بوصفة طبية. إذ يزيل الشامبو بويغات الفطريات، ويساعد على منع انتقال العدوى إلى الآخرين أو إلى مناطق أخرى في الجسم.
ليست هناك حاجة إلى حلق الرأس أو قص الشعر كجزء من العلاج.
الوقاية
من الصعب الوقاية من الإصابة بثعلبة فروة الرأس. فهي تنتج عن فطر واسع الانتشار، كما أنها من الحالات الـمُعدية حتى قبل ظهور الأعراض. يُنصح باتباع الخطوات الآتية للحد من خطر الإصابة بالسعفة:
1. توعية نفسك والآخرين. ينبغي الوعي بخطورة انتقال المرض من الأشخاص المصابين أو الحيوانات الأليفة المصابة. وينبغي إخبار الأطفال عن المرض والأمور التي يجب الانتباه لها وكيفية تجنب العدوى.
2. غَسْل الرأس بالشامبو بانتظام. ينبغي التأكد من غسل فروة رأس الطفل بانتظام، وبخاصة بعد قص الشعر. قد تساعد بعض منتجات العناية بفروة الرأس، مثل زيت جوز الهند وكْريم التصفيف المحتوي على السيلينيوم في الوقاية من الإصابة بسعفة فروة الرأس.
3. الحفاظ على نظافة البشرة وجفافها. يجب التأكد من غسل الأطفال لأيديهم، لا سيما بعد اللعب مع الحيوانات الأليفة. ينبغي كذلك الحرص على نظافة المساحات المشتركة، خاصة في المدارس ومراكز رعاية الأطفال وصالات الألعاب الرياضية وغرف تغيير الملابس.
4. تجنُّب التعامل مع الحيوانات الحاملة للعدوى. غالبًا ما تبدو العدوى لدى الحيوانات مثل بقعة خالية من الفراء على الجلد. فإذا كانت لديك حيوانات أليفة أو حيوانات أخرى من الأنواع التي تشيع إصابتها بالسعفة، فينبغي عرضها على الطبيب البيطري للتأكد من سلامتها من العدوى.
5. تجنُّب مشاركة الأغراض الشخصية. ينبغي تعليم الأطفال عدم السماح للآخرين باستخدام ملابسهم أو مناشفهم أو فراشي شعرهم أو أدواتهم الرياضية أو مقتنياتهم الشخصية الأخرى.