القائمة الرئيسية

الصفحات


 


الشتر الداخلي  

 

هو التفاف الجفن الى الداخل حيث يحدث احتكاك لرموش العين والجلد بسطح العين وتسبب هذه الخالة تهيج وشعور بعدم الراحة وقد تحدث هذه الحالة في كل الاوقات او عندما يطرف الجفن الخارجي بقوة او يتم الضغط على الجفن أثناء غلقه  

 

 

 

الأسباب 

يمكن أن يكون سبب الإصابة بالانطواء الجفني: 

 

1. ضعف العضلات. كلما تقدمت في العمر، تميل العضلات تحت عينيك إلى الضعف، وتمتد الأوتار. وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالانطواء الجفني. 

2. الندبات والجراحات السابقة. الجلد المشوه بالحروق الكيميائية أو الصدمة أو الجراحة يمكن أن يشوه المنحنى الطبيعي للجفن. 

3. عدوى العين. تعد عدوى العين المسماة بالرمد الحبيبي شائعة في العديد من البلدان النامية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وجزر المحيط الهادئ. يمكن أن تسبب تندب الجفن الداخلي، مما يؤدي إلى الانطواء الجفني وحتى العمى. 

4. الالتهاب. يمكن أن يؤدي تهيج العين الناجم عن الجفاف أو الالتهاب إلى محاولتك تخفيف الأعراض عن طريق فرك الجفون أو الضغط عليها للإغلاق. يمكن أن يؤدي هذا إلى حدوث تشنج في عضلات الجفن والتفاف حافة الجفن إلى الداخل باتجاه القرنية (الانطواء الجفني التشنجي). 

5. مضاعفات النمو. عندما يكون الانطواء الجفني موجودًا عند الولادة (خلقي)، فقد يرجع سبب ذلك إلى ثنايا الجلد الإضافية على الجفن التي تتسبب في التفاف الرموش. 

 

 

 

 

الأعراض 

تنجم علامات وأعراض الشتر الداخلي عن احتكاك رموشك وجفنك الخارجي بسطح العين. و قد تشعر بـ: 

 

• الاحساس بوجود  شيئًا ما في عينيك 

• احمرار العين 

• تهيج العين أو الألم 

• الحساسية تجاه الضوء والرياح 

• زيادة إفراز الدموع 

• إفرازات مخاطية وتقشُّر الجفن 

 

 

 

عوامل الخطر 

تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالشتر الداخلي: 

 

1. العمر. تزداد فرص الإصابة بالمرض كلما تقدمت بالعمر. 

2. الإصابة بحروق أو صدمات سابقة. إذا كنت قد تعرضت لحرق أو إصابة أخرى في وجهك، فقد يزيد النسيج المنتدب من خطر الإصابة بالشتر الداخلي. 

3. عدوى الرمد الحبيبي. نظرًا لأن عدوى الرمد الحبيبي قد تؤدي إلى الإصابة بندوب في الجهة الداخلية من الجفون، فمن المرجح أن يزيد خطر الإصابة بالشتر الداخلي لدى الأشخاص الذين سبقت إصابتهم بهذه العدوى. 

 

 

المضاعفات 

تهيج القرنية وإصابتها هما أخطر المضاعفات المرتبطة بالشتر الداخلي؛ نظرًا لأنها قد تؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم. 

 

 

التشخيص 

يمكن تشخيص الإصابة بالشتر الداخلي عادة من خلال فحص العين والفحص البدني الروتيني. قد يقوم الطبيب بسحب جفنيك في أثناء الفحص أو يطلب منك أن ترمش أو أن تغلق عينيك بقوة. يساعده هذا في تقييم موضع جفنيك على عينيك وتوتر العضلات بهما ومدى إحكامهما. 

 

إذا كان الشتر الداخلي ناجمًا عن أنسجة متندبة أو عن جراحة سابقة أو حالات أخرى، فسيقوم طبيبك بفحص الأنسجة المحيطة أيضًا. 

 

 

 

العلاج 

يعتمد اختيار العلاج على الأمر الذي يُسبِّب انقلاب الجفن للداخل. تُساعِد وسائل العلاج غير الجراحية في علاج الأعراض وحماية العين من الضرر. 

 

إذا تسبَّب التهابٌ أو عدوى في ذلك الانقلاب (انقلاب داخلي تشنُّجي)، فقد يعود جفن العين لوضعه الطبيعي بعد علاج العين الملتهبة أو المصابة. ولكن إذا ظهرَتْ ندبات بالأنسجة، فقد يظلُّ الشتر الداخلي قائمًا حتى بعد علاج الالتهاب. 

 

وقد يتطلَّب الأمر إجراء عملية جراحية ليتمَّ علاج الشتر الداخلي علاجًا نهائيًّا، ولكن قد تكون الحلول قصيرة الأجل مفيدة إذا كنتَ لا تتحمَّل الجراحة أو كنتَ مضطرًّا إلى تأجيلها. 

 

العلاجات 

• العدسات اللاصقة اللينة. قد يقترح عليك طبيب العيون استخدام نوع من العدسات اللاصقة اللينة كنوع من ضمادة القرنية للمساعدة في تخفيف الأعراض. هذه متوفرة مع أو بدون وصفة طبية لعلاج انكسار العين. 

• البوتوكس. قد تتسبب كميات صغيرة من الأونابوتولينوماتوكسين (البوتوكس) المحقونة في الجفن السفلي في إخراج الجفن. قد تحصل على سلسلة من الحقن، مع آثار تستمر لمدة تصل إلى ستة أشهر. 

• غرز تقلُّب الجفن للخارج. يمكن القيام بهذا الإجراء في عيادة طبيبك عن طريق التخدير الموضعي. بعد تخدير الجفن، يضع طبيبك عدة غرز في أماكن محددة على طول الجفن المصاب. 

 

• تقلب الغرز الجفن للخارج، وتبقي أنسجة الندبة الناتجة في موضعها حتى بعد إزالة الغرز. بعد عدة أشهر، قد يعيد الجفن نفسه إلى الداخل. لذلك هذه التقنية ليست حلًّا طويل الأجل. 

 

• شريط الجلد. يمكن وضع الشريط اللاصق الشفاف الخاص للجلد على جفنك لمنعه من الانقلاب إلى الداخل.



الجراحة 

يعتمد نوع الجراحة التي تخضع لها على حالة النسيج المحيط لجفن العين وسبب الشتر الداخلي. 

 

إذا حدث الشتر الداخلي بفعل التقدُّم في العمر، فمن الأرجح أن يستأصل الجراح جزءًا صغيرًا من الجفن السفلي. فهذا يساعد على شد الأوتار والعضلات المتضررة. وستُخاط غرز قليلة على الزاوية الخارجية من العين أو تحت الجفن السفلي مباشرةً. 

 

إذا كان لديك تندُّب بالنسيج الداخلي للجفن أو تعرضتَ لصدمة أو خضعت لعمليات جراحية من ذي قبلُ، فقد يُجري الجراح طُعمًا من الأغشية المخاطية باستخدام نسيج سقف الفم أو الممرات الأنفية. 

 

قبل العملية الجراحية، سوف تتلقى مخدِّرًا موضعيًّا لخدر جفن العين والمنطقة المحيطة به. وقد تُخدَّر بدرجة خفيفة لتشعر بالمزيد من الارتياح، وهذا بحسب نوع الإجراء الذي تخضع له وما إذا كان سيُنفَّذ في عيادة جراحية خارجية. 

 

قد تحتاج بعد الجراحة إلى ما يلي: 

 

• استخدام مرهم مضاد حيوي على العين لمدة أسبوع واحد 

• استخدام الكمادات الباردة دوريًّا لمعالجة الكدمات والتورُّم 

ربما تواجه ما يلي بعد الجراحة: 

 

• تورُّم مؤقت 

• كدمات في العين وحولها 

• قد تشعر أنَّ الجفن مشدود بعد الجراحة. ولكن بمجرد أن تُشفى، ستشعر بمزيد من الراحة. وعادةً ما تُزال الغُرَز بعد حوالي أسبوع من الجراحة. كما يمكن أن تتوقع زوال التورُّم والكدمات خلال أسبوعين تقريبًا. 

 

 

 

الوقاية 

عامة، لا يمكن الوقاية من الشتر الداخلي. ربما يمكنك الوقاية من النوع الذي تسببه عدوى التراخوما. إذا أصبحت عينيك حمراء ومتهيجة بعد زيارتك لمنطقة تنتشر فيها عدوى الرمد الحبيبي، فالتمس التقييم والعلاج على الفور.