القائمة الرئيسية

الصفحات


 


غثيان الحمل  

 

 

هو الشعور بالاستفراغ ويحدث للحوامل خلال الاشهر الثلاث الاولى من الحمل وبعض النساء تصاب به طوال فترة الحمل ويحدث اغلب الاحيان في وقت الصباح ولكن  قد يحدث في اي وقت خلال اليوم ، وفي حالات نادرة يكون الغثيان الصباحي شديد وتتحول الى حالة تعرف باسم القئ المفرط الحملي وتسبب هذه الحالة فقدان الكثير من السوائل او فقدان 5 % من وزن الجسم الذي كان عليه قبل الحمل  

 

 

 

 

هل من الطبيعي عدم الشعور بالغثيان اثناء الحمل؟ 

لا يعد عدم الشعور بالغثيان من الأمور غير الطبيعية، ويجب على النساء أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار فيما يتعلق بغثيان الحمل: 

 

• يتسبب ارتفاع هرمون الأستروجين وهرمونات المشيمة في الشعور بالغثيان في الثلث الأول من الحمل. 

• يمكن أن تستحمل بعض النساء التقلبات الهرمونية وارتفاع مستوياتها في بداية الحمل دون أن يعانين من غثيان الحمل. 

• لا يعني عدم الشعور بغثيان الحمل خلال الثلث الاول من الحمل بأن الحامل لن تواجه الغثيان في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل 

 

 

 

متى يحدث غثيان الحمل؟ 

عادة ما يبدأ غثيان الحمل في الأسبوع السادس من الحمل ولكن لدى بعض النساء قد يبدأ غثيان الحمل في وقت أبكر من ذلك خلال الأسبوع الرابع من الحمل، وبشكل عام يزداد سوء غثيان الحمل بعد الأسبوع الثامن من الحمل، وعادةً ما ينتهي غثيان الحمل لدى 50% من النساء بعد الأسبوع 14 من الحمل. 

 

 

 

اسباب غثيان الحمل  

 

 

لا يُعرف سبب الغثيان الصباحي، لكن ربما تؤدي التغيرات الهرمونية دورًا في الإصابة به. وفي حالات نادرة، قد يكون الغثيان أو القيء بسبب مشكلة طبية غير مرتبطة بالحمل، مثل مرض الغدة الدرقية أو المرارة. 

 

 

 

الأعراض 

الغثيان مع القيء أو دونه من الأعراض الشائعة للحمل. ويحدث غثيان الصباح غالبًا عند شم بعض الروائح أو تناول أطعمة معينة. 

 

ومن الشائع أن يحدث غثيان الصباح أثناء الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. ويبدأ عادة قبل الأسبوع التاسع. عادة ما تتحسن الأعراض مع منتصف الثلث الثاني من الحمل أو نهايته 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عوامل الخطر 

يمكن أن يصيب غثيان الصباح أي أنثى حامل، ولكن قد تشيع الإصابة به أكثر في النساء اللاتي: 

 

• أصابهن غثيان أو قيء لأسباب أخرى قبل الحمل، مثل دوار الحركة أو الشقيقة (الصداع النصفي) 

• أصابهن غثيان الصباح في حمل سابق 

يحملن توأمًا أو أكثر 

• قد يكون القيء المفرط الحملي أكثر شيوعًا في النساء اللاتي: 

 

• يحملن جنينًا أنثى 

• لديهن تاريخ عائلي من القيء المفرط الحملي 

• أصابهن القيء المفرط الحملي خلال حمل سابق 

 

 

 

 

المضاعفات 

لا يسبب الغثيان والقيء الخفيفان المرتبطان بالحمل أي ضرر عادةً. 

 

لكن في حال عدم تلقي دواء مناسب لعلاج الغثيان والقيء الشديدين، فمن الممكن أن يُسببا فقدان سوائل الجسم والدخول في حالة تُعرف بالجفاف، مع اختلال توازن كهارل الجسم، وهي الأملاح الموجودة في الدم المسؤولة عن التحكم في توزان السوائل بالجسم. يمكن أن يؤدي الغثيان والقيء الشديدان إلى قلة الحاجة إلى التبول. توجد أبحاث متضاربة حول ما إذا كان القيء المفرط الحملي يسبِّب نقص وزن الجنين خلال فترة الحمل. 

 

 

 

التشخيص 

عادةً ما يُشخص الغثيان الصباحي بناءً على الأعراض. إذا شك طبيبكِ في إصابتكِ بالقيء المفرط الحملي، فقد تحتاجين إلى إجراء فحص وتحاليل بول ودم. 

 

 

 

العلاج 

تتضمن طرق علاج الغثيان الصباحي تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين B-6 (بيريدوكسين) والزنجبيل وأدوية أخرى، مثل دوكسيلامين (Unisom). في حال استمرار الأعراض، قد تتطلب الحالة أن يصرف الطبيب أدوية مضادة للغثيان. 

 

من الممكن أن يُسبب القيء خلال فترة الحمل الإصابة بالجفاف واختلال توازن الكهارل، مثل الصوديوم أو البوتاسيوم. بالنسبة إلى الحالات التي تعاني من الغثيان الصباحي المتوسط والحاد، يُوصى بشرب الكثير من السوائل وأخذ الأدوية التي يصفها الطبيب. 

 

إذا كنتِ تعانين من القيء المفرط الحملي، يمكن أن تُعطى لكِ سوائل عبر الوريد وأدوية مضادة للغثيان في المستشفى. في حالات نادرة، ومع استمرار فقدان الوزن، قد يلزم استخدام أنبوب تغذية. 

 

استشيري طبيبكِ قبل أخذ أي أدوية أو مكملات غذائية خلال فترة الحمل. 

 

 

 

الوقاية من غثيان الحمل  

 

 

تعد الطرق المتبعة في التخفيف من الشعور بالغثيان هي نفس طرق الوقاية من الشعور بغثيان الحمل، وتشمل هذه الطرق على ما يلي: 

 

• تجنب شرب المشروبات كثيرة السكر، أو الحامضة لتجنب الإصابة بحموضة المعدة. 

• شرب الماء البارد أو تناول الوجبات الباردة. 

• تجنب الأجواء الحارة.


الطب البديل 

ظهرت عدة علاجات بديلة مقترحة للتخلص من الغثيان الصباحي، ومن بينها: 

 

• الإرقاء الإبري. تتوفر أساور الإرقاء الإبري في معظم الصيدليات بدون وصفة طبية. وأظهرت الدراسات حول أساور الإرقاء الإبري نتائج متباينة، ولكنها قد تعود بالنفع على فئات معينة من الأشخاص. 

• الوخز بالإبر. في هذا الإجراء، يُدخل الممارس المؤهل إبرًا رفيعة للغاية في جلدك. ويُذكر أن الوخز بالإبر ليست طريقة مثبتة في علاج الغثيان الصباحي، ولكن يجدها بعض الأشخاص مفيدة. 

• الزنجبيل. يساعد الزنجبيل في تخفيف الشعور بالغثيان الصباحي لدى بعض الأشخاص. ويتوفر الزنجبيل في شكل كبسولات، وقطع من الحلوى، وبسكويت رقيق، ومشروب الزنجبيل الطبيعي، وشاي مصنوع من الزنجبيل المبشور الطازج. 

• التنويم المغناطيسي. تخلص بعض الأشخاص من الغثيان الصباحي عن طريق التنويم المغناطيسي رغم قلة الأبحاث التي تناولت هذا الموضوع. 

• العلاج بالعطور. قد يكون من المفيد لبعض الأشخاص استخدام عطور معينة مستخلصة بطرق طبيعية من الزيوت الأساسية للتغلب على الغثيان الصباحي. 

• قد يلجأ الأشخاص الذين يعيشون في إحدى الدول المسموح فيها بتعاطي الماريجوانا إلى تجربتها لتخفيف الغثيان. ومع ذلك، فإن الكلية الأمريكية لأطباء أمراض النساء والتوليد تحذر من أن النساء الحوامل لا ينبغي أن يستعملن الماريجوانا نظرًا لعدم دراسة آثار هذا المخدر على الأم والطفل على الوجه الأكمل. وقد يؤدي تعاطي الماريجوانا إلى متلازمة الغثيان والقيء التي تُعرف بمتلازمة القيء المُفرط المُحدَث بالكابابينويد. 

 

استشر الطبيب الذي يتابع حالتكِ قبل استخدام أي علاجات عشبية أو علاجات بديلة للتخلص من الغثيان الصباحي.