القائمة الرئيسية

الصفحات

التهاب المفاصل التفاعلي


 


التهاب المفاصل التفاعلي  

 

 

 

هو الم وتورم المفاصل بسبب عدوى في مكان آخر بالجسم غالباً في الأمعاء او الاعضاء التناسلية او المسالك البولية وتصيب عادة الركبتين والكاحلين والقدمين وقد تؤثر على العينين والجلد والانبوب الذي يحمل البول الى خارج الجسم  

وكان المرض سابقاً يسمى بمتلازمة رايتر وتظهر الاعراض وتختفي تماماً بعد مرور سنة من الاصابة  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأسباب 

يحدث التهاب المفاصل التفاعلي نتيجة لإصابة الجسم  بعدوى، وقد لا يكون الشخص على دراية بالعدوى المسببة إذا نتج عنها ظهور أعراض بسيطة أو إذا لم تظهر أي أعراض على الإطلاق. 

 

كما أن هناك أنواع متعددة من البكتيريا قد تسبب الإصابة بالتهاب المفاصل التفاعلي. بعضها ينتقل جنسيًا، والبعض الآخر ينتقل عن طريق الطعام. وفيما يلي أنواع البكتريا الأكثر شيوعًا: 

 

• العطيفة 

• داء المتدثرة 

• المطثية العسيرة 

• الإشريكية القولونية 

• السيلمونيلا 

• الشيغيلا 

• اليرسينيا 

وتجدُر الإشارة إلى أن التهاب المفاصل التفاعلي ليس مُعديًا. ومع ذلك، فإن البكتيريا التي تسبب الإصابة به يمكن أن تنتقل جنسيًا أو عن طريق تناول طعام ملوّث. ولا يُصاب بالتهاب المفاصل التفاعلي سوى عدد قليل من الأشخاص الذين يتعرضون لهذه البكتيريا. 

 

 

 

 

الأعراض 

تبدأ أعراض ومؤشرات التهاب المفاصل التفاعلي في الظهور بشكل عام بعد مرور أسبوع إلى أربعة أسابيع بعد التعرض إلى مصدر العدوى. وقد تتضمن ما يلي: 

 

1. الألم والتيبس. تتضمن أعراض التهاب المفاصل التفاعلي الشعور بألم في المفاصل، غالبًا في الركبتين والكاحلين والقدمين. وقد يحدث ألم في الكعبين أو أسفل الظهر أو الأليتين. 

2. التهاب العين. كثير من مرضى التهاب المفاصل التفاعلي يصابون كذلك بالتهاب ملتحمة العين. 

3. مشكلات البول. قد تسبب هذه الحالة كثرة التبوّل والشعور بالانزعاج أثناء التبوّل، كما قد يحدث التهاب في غدة البروستاتا أو عنق الرحم. 

4. التهاب الأوتار والأربطة في مواضع اتصالها بالعظام. تحدث هذه الإصابة غالبًا في الكعبين وباطن القدمين. 

5. تورم أصابع اليدين أو القدمين. قد تصاب أصابع اليدين أو القدمين بتورّم شديد في بعض الحالات لدرجة أنها تبدو مثل النقانق. 

6. مشكلات الجلد. قد يؤثر التهاب المفاصل التفاعلي على الجلد بعدة طرق، مثل تقرحات الفم والطفح الجلدي في باطن القدم وراحة اليد. 

7. ألم أسفل الظهر. يزداد الشعور بالألم عادةً خلال الليل أو في الصباح. 

 

 

 

 

عوامل تزيد من خطر الاصابة  

هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بالتهاب المفاصل التفاعلي: 

 

1. العمر. غالبًا ما تصيب حالة التهاب المفاصل التفاعلي البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا. 

2. الجنس. يتساوى الرجال والنساء في احتمالية الإصابة بالتهاب المفاصل التفاعلي كاستجابة لعدوى منقولة بالغذاء. لكن يُصاب الرجال بهذه الحالة بنسبة أكبر من النساء استجابة لبكتيريا منقولة جنسيًا. 

3. العوامل الوراثية. ترتبط واصمة وراثية معينة بالإصابة بالتهاب المفاصل التفاعلي، لكن معظم مَن لديهم هذه الواصمة الوراثية لا يُصابون بالمرض على الإطلاق. 

 

 

 
التشخيص 

أثناء الفحص البدني، من المرجح أن يجري الطبيب فحص المفاصل للكشف عن التورم والسخونة والألم واختبار نطاق الحركة في العمود الفقري والمفاصل المصابة. قد يفحص الطبيب العينين للكشف عن أية التهابات والجلد للكشف عن الطفح. 

 

• فحوص الدم 

وقد يوصي طبيبك باختبار عينة من الدم للبحث عن: 

 

• دليل على العدوى الحالية والسابقة 

• علامات الالتهاب 

• الأجسام المضادة المرتبطة بالأنواع الأخرى من التهابات المفاصل 

• علامة وراثية مرتبطة بالتهاب المفاصل التفاعلي 

• فحوص سائل المفصل 

قد يستخدم طبيبك إبرة لسحب عينة من السائل الموجود داخل المفصل المصاب. سيتم اختبار هذا السائل للكشف عن: 

 

• عدد خلايا الدم البيضاء. زيادة عدد خلايا الدم البيضاء يمكن أن تشير إلى وجود التهاب أو عدوى. 

• العدوى. وجود البكتيريا في سائل المفصل يمكن أن يشير إلى التهاب المفصل الإنتاني، والذي يمكن أن يؤدي إلى تلف شديد بالمفصل. 

• البلورات. قد تشير بلورات حمض اليوريك في سائل المفصل إلى الإصابة بالنقرس. هذا النوع من التهاب المفاصل شديد الإيلام يؤثر في الأغلب على إصبع القدم الكبير. 

• اختبارات التصوير الطبي 

يمكن أن تشير الأشعة السينية على أسفل ظهرك، وحوضك، ومفاصلك إلى ما إذا كان لديك أي من العلامات المُميزة لالتهاب المفاصل التفاعلي. كما يمكن للأشعة السينية استبعاد أنواع التهاب المفاصل الأخرى. 

 

 

 

العلاج 

يعتبر الهدف من العلاج هو التحكم في الأعراض وعلاج العدوى التي من المحتمل أن تكون مازالت قائمة.



الأدوية 

إذا تفاقم التهاب المفاصل التفاعلي لديك بسبب عدوى بكتيرية، فقد يصف الطبيب مضادًا حيويًا في حال وجود علامات لعدوى مستمرة. ويعتمد المضاد الحيوي الموصوف لك على نوع البكتيريا. 

 

يمكن تخفيف مؤشرات التهاب المفاصل التفاعلي وأعراضه باستعمال ما يلي: 

 

1. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. يمكن استعمال مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تُصرف بوصفة طبية، مثل إندوميثاسين (Indocin)، لمعالجة الالتهاب والألم الناتجين عن التهاب المفاصل التفاعلي. 

2. الستيرويدات. يمكن حقن الستيرويدات داخل المفاصل المصابة لتقليل الالتهاب ومساعدتك على العودة إلى مستوى نشاطك الطبيعي. ويمكن استعمال قطرات العيون الستيرويدية لعلاج أعراض العين، والكريمات الستيرويدية لعلاج الطفح الجلدي. 

3. أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي. تشير أدلة محدودة إلى أن أدوية مثل سالفاسالازين (Azulfidine) أو ميثوتريكسات (Trexall) أو إيتانيرسيبت (Enbrel) يمكنها تسكين الألم ومعالجة التيبس لدى بعض المصابين بالتهاب المفاصل التفاعلي. 

 

 

 

العلاج الطبيعي 

يقدم لك اختصاصي العلاج الطبيعي تمارين مخصصة تستهدف مفاصلك وعضلاتك. وتزيد تمارين التقوية من دعم المفاصل عن طريق تقوية العضلات المحيطة بالمفاصل المصابة. ويمكن أن تزيد تمارين نطاق الحركة من مرونة المفاصل وتقلل تيبُّسها. 

 

 

 

 

الوقاية 

يبدو أن للعوامل الوراثية دورًا فيما إذا كنت معرضًا للإصابة بالتهاب المفاصل التفاعلي. ورغم أنك لا تستطيع تغيير تكوينك الجيني، يمكنك تقليل مستوى تعرضك للبكتيريا التي قد تؤدي إلى إصابتك بالتهاب المفاصل التفاعلي. 

 

• تخزين  الأطعمة في درجات حرارة مناسبة وطهوها  بطريقة سليمة. فقد يساعد ذلك على تجنب الكثير من أنواع البكتيريا المنقولة عن طريق الغذاء والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المفاصل التفاعلي، ومنها السَلمونيلا والشِيغيلة واليَرسَنية والعَطيفة. ويُذكر أيضًا أن بعض أنواع العدوى المنقولة جنسيًّا يمكن أن تسبب التهاب المفاصل التفاعلي؛ فاستخدم الواقيات الذكرية لتقليل احتمال الإصابة.