القائمة الرئيسية

الصفحات


 

الإيدز (AIDS)

 

 

الإيدز أو ما يعرف بفايروس نقص المناعة البشري (HIV)، ويعد من الأمراض المزمنة التي تُهاجم الجهاز المناعي لدى الأنسان وتشكل خطراً كبيراً على حياة الأنسان حيث أنه يؤدي إلى تدمير الجهاز المناعي بشكلٍ كاملٍ.

 

حيث أودى بحياة الملايين ولايزال يعتبر مشكلة عالمية كبرى تفتك في البشرية حتى الأن.

 

 

الأعراض

تختلف أعراض فايروس نقص المناعة البشرية باختلاف مرحلة الإصابة. على الرغم من أن الأشخاص المصابين بفايروس نقص المناعة البشرية يميلون إلى أن يكونوا ناقلي للعدوى بشكلٍ أكبر في الأشهر القليلة الأولى بعد الإصابة، إلا أن الكثيرين لا يدركون حالتهم حتى مراحل متأخرة من الإصابة. ففي الأسابيع القليلة الأولى بعد الإصابة الأولية، قد لا يعاني المُصاب من أي أعراض أو مرض شبيه بالإنفلونزا بما في ذلك الحُمَّى أو الصداع أو الطفح الجلدي أو التهاب الحلق وتقرحات فموية آلام في العضلات والمفاصل والتعرق الليلي.

 

ولكن عندما تُضعِف العدوى جهاز المناعة بشكلٍ تدريجي، يمكن أن تظهر عليهم علامات وأعراض أخرى، مثل تورم الغدد الليمفاوية، وفقدان الوزن، والحمى، والإسهال، والسعال. وإذا بقي المصاب بدون علاج، يمكن أن يصاب أيضاً بأمراض خطيرة مثل السل (TB) والتهاب السحايا والالتهابات البكتيرية الشديدة والسرطانات مثل الأورام اللمفاوية وسرطان ساركوما كابوسي.

 

تشخيص المرض

 

يمكن تشخيص فيروس نقص المناعة البشرية من خلال الفحوصات التشخيصية السريعة التي تعطي  نتائج في اليوم ذاته.

وهذا يسهل إلى حد كبير التشخيص المبكر والعمل على العلاج والرعاية.

كما يمكن للناس أيضاً استخدام الاختبارات الذاتية لفيروس نقص المناعة البشرية لفحص أنفسهم.

 ومع ذلك، لا يوجد اختبار واحد يمكن أن يوفر تشخيصاً كاملاً لفيروس نقص المناعة البشرية ؛ الاختبار التأكيدي مطلوب، ويتم إجراؤه على يد أُناس متخصصين ومؤهلين ومدربين في مراكز أو عيادة مجتمعية طبية.

بالإضافة إلى أنه يمكن الكشف عن عدوى فيروس العوز المناعي البشري بدقة كبيرة باستخدام فحوصات منظمة الصحة العالمية المؤهلة مسبقاً ضمن استراتيجية اختبار معتمدة وطنياً.

 

طرق الإصابة أو العدوى

 

يمكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق تبادل مجموعة متنوعة من سوائل الجسم من الأشخاص المصابين، مثل الدم وحليب الثدي والسائل المنوي والإفرازات المهبلية. يمكن أيضاً أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى طفلها أثناء الحمل والولادة.

أو عن طريق الاتصال الجنسي بين أشخاص مصابين بطرقه جميعها كالشرجية والفموية والفرجية.

ومن الجنس البشري ذاته (كالمثلين جنسياً) او المختلف (كالأشخاص العاديين).

أو عن طريق استخدام الأدوات غير المعقمة كأدوات رسم التاتو أو أدوات الحلاقة أو الأدوات الطبية.

كما أنه لا يمكن أن يصاب الأفراد بالعدوى من خلال الاتصال اليومي العادي مثل التقبيل أو العناق أو المصافحة أو مشاركة الأشياء الشخصية أو الطعام أو الماء.

 

طرق العلاج

 

 

لم تتوصل البشرية إلى عقار نهائي يساعد على التخلص من فايروس نقص المناعة البشرية

ولكن يمكن السيطرة عليه عن طريق أنظمة العلاج المكونة من مزيج من ثلاثة أو أكثر من الأدوية المضادة للفيروسات التقهقرية (ARV)

ولا يقوم هذا العلاج بمضادات الفيروسية التقهقرية بعلاج فايروس نقص المناعة البشرية ولكنه يمنع بشدة تكاثر الفيروس داخل جسم المصاب ويسمح باستعادة الجهاز المناعي للفرد لتقوية واستعادة القدرة على محاربة العدوى الانتهازية وبعض أنواع السرطانات.

 

طرق الوقاية

 

لا يوجد لقاح ضد مرض الإيدز حتى الوقت الحالي، ولكن يمكن للأفراد تقليل مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الحد من التعرض للعوامل التي تزيد من فرص العدوى.

وتشمل الأساليب الرئيسية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، والتي غالباً ما تستخدم معاً، ما يلي:

 

استخدام الواقي الذكري والأنثوي؛

الفحص والاستشارة لفيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة جنسياً .

الاختبار والمشورة بشأن الروابط برعاية مرض السل.

الختان الطبي الطوعي للذكور

استخدام الأدوية المضادة للفيروسات التقهقرية من أجل الوقاية؛

تقليل الضرر للأشخاص الذين يحقنون المخدرات ويتعاطونها ؛ والابتعاد عن الإفرازات البشرية الناقلة للعدوى كالدم، والمني، والإفرازات المهبلية، وحليب الأم.

 

 

المصادر

 

https://www.webteb.com/immune-system/diseases/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%B2

 

https://www.who.int/news-room/fact-sheets/detail/hiv-aids