مضادات الصرع: Anti epileptic drugs
تعرف الحالة الصرعية Epileptic Attack على أنها نوبة اختلاجية مديدة (تستمر أكثر من 10-30 دقيقة)، أو فترة ممتدة من الاختلاجات المتكررة دون عودة الطفل لوعيه بين النوب. والاختلاج هو اضطراب مؤقت في وظائف الدماغ ناتج عن تفريغ شاد شديد متزامن للعصبونات الدماغية.
علاج الصرع TREATMENT:
يشمل العلاج الفعال للصرع كلاً من التثقيف والأدوية، حيث يجب تثقيف كل من الطفل ووالديه حول الرعاية والخدمات الطبية الإسعافية المحلية.
تزول الاختلاجات عند حوالي 50% من المرضى باستخدام الأدوية، ويحدث عند 30% من المرضى تراجع هام في تواتر الاختلاج أو شدته أو كليهما.
لقد حدثت زيادة دراماتيكية في الأدوية المتوفرة لتدبير الاختلاجات، وإن الأدوية الجديدة ذات تأثيرات سمية أقل. تحتاج مضادات الاختلاج التقليدية إلى المراقبة الدقيقة لمستواها في المصل، في حين لا تحتاج الأدوية الحديثة لذلك.
تزول الاختلاجات عند حوالي 50% من المرضى باستخدام الأدوية، ويحدث عند 30% من المرضى تراجع هام في تواتر الاختلاج أو شدته أو كليهما.
أما بالنسبة للمرضى الذين يبدون استجابة ضعيفة للعلاج الدوائي (ويشكلون حوالي %20). فتتوافر مداخلات علاجية إضافية، حيث يمكن بواسطة مراقبة اختلاجات المريض بمساري مخطط الدماغ الكهربائي EEGالمستمر كشف بؤرة قابلة للاستئصال الجراحي. ولابد من شرح مخاطر وفوائد مثل هذا الإجراء بشكل مفصل للمريض والعائلة.
ومن الخيارات الأخرى الحمية المولدة للكيتون Ketogenic diet حيث وجد أن تحريض فرط كيتون الجسم Ketosis عن طريق الحمية الغنية بالدسم قد يسيطر على الأعراض عند بعض الأطفال، كذلك فإن منبه العصب المبهم Vagal nerve stimulator قد تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والأدوية الأمريكية عام 1997 وقد أثبت أنه مفيد تماماً عند بعض المرضى.
ويحدث عند معظم الأطفال المصابين بالاضطراب الاختلاجي هجوع للاختلاجات، وبعدها يمكن إنقاص الأدوية. ولسوء الحظ فهذا الأمر ليس صحيحاً بالنسبة للأطفال المصابين بالاضطرابات الاختلاجية الناجمة عن أذية دماغية خلقية أو مكتسبة.
مضادات الصرع: Anti Epileptic Drugs:
الأدوية المستخدمة في علاج الصرع واستطباباتها وتأثيراتها الجانبية، ولا بد من التذكير باحتياج مضادات الاختلاج التقليدية إلى المراقبة الدقيقة لمستواها في المصل، في حين لا تحتاج الأدوية الحديثة لذلك. وتمثل أدوية الصرع ما يلي:
أولاً: الأدوية التقليدية، وتشمل:
• الكاربامازبين Tegretol: يستطب في حالات الاختلاج الجزئي، والاختلاج المقوي - الرمعي. وتكون تأثيراته الجانبية السمية عبارة عن (الشفع، الغثيان والإقياء، الرنح، نقص كريات الدم البيض، نقص الصفيحات الدموية).
• الإيتوسوكسميد Zarontin: يعطى في حالة دخول المريض في غيبوبة. ومن أعراضه الجانبية السمية: (الطفح، نقص الشهية، نقص كريات الدم البيض، فقر الدم اللا مصنع).
• الفينوباربيتال Luminal: يستخدم في حالات الاختلاج الجزئي، والاختلاج المقوي - الرمعي. وتتمثل آثاره الجانبية السمية بفرط الفعالية، الرأرأة، التهدئة، والرنح.
• الفينيتوئين Dilantin: يستطب في حالات الاختلاج الجزئي، والاختلاج المقوي - الرمعي. وآثاره الجانبية السمية تكون عبارة عن الطفح، الرأرأة، الرنح، الذأب المحرض بالدواء، ضخامة اللثة، فقر الدم، نقص البيض، الاعتلال العصبي المتعدد.
• حمض الفالبروات Depakote: يستخدم في حالات الاختلاج الجزئي، والاختلاج المقوي - الرمعي، وكذلك في حالات الغيبوبة. من آثاره الجانبية السمية: السمية الكبدية، الغثيان، الإقياء، الألم البطني، فقد الوزن، كسب الوزن، نقص البيض، فقر الدم، نقص الصفيحات الدموية.
ثانياً: الأدوية الجديدة، وتشمل:
• الغابابنتين Neurontin: يوصف في حالات الاختلاج الجزئي. ومن أعراضه غير المرغوب بها: النعاس، والدوار، والرنح، والتعب.
• اللاموتريجين Lamictal: يستخدم في حالات الاختلاج الجزئي، والاختلاج المقوي - الرمعي، وكذلك في حالات الغيبوبة، ولينوكس غاستو. آثاره الجانبية هي الرنح، الدوار، تغييم أو ازدواج الرؤية، الغثيان، الإقياء، الطفح (يشمل متلازمة ستيفنس جونسون).
• الأوكسكاربازيبين Trileptal: يستخدم في حالات الاختلاج الجزئي، والاختلاج المقوي - الرمعي، تتمثل آثاره الجانبية بالنعاس، ونقص صوديوم الدم، والطفح.
• التوبيرامات Topamax: يستخدم في حالات الاختلاج الجزئي، والاختلاج المقوي - الرمعي، وكذلك في حالات الغيبوبة، ولينوكس غاستو، والتشنجات الطفلية. من آثاره الجانبية النعاس، التعب، التخليط، الصداع، الرنح، ونقص الوزن.
• الزونيساميد Zonegran: يستخدم في حالات الاختلاج الجزئي، والاختلاج المقوي - الرمعي، والتشنجات الطفلية، والاختلاجات المعممة. الأعراض الجانبية المرافقة النعاس، الرنح، الهيوجة، التخليط، والحصيات الكلوية.
المصدر:
مبادئ طب الأطفال، د.عمار محمد زوكار (طبيب مشرف في مشفى دمشق/قسم طب الأطفال)، دار القدس للعلوم، دمشق - سوريا، الطبعة العربية الأولى، 2008.