سرطان الثدي
لابد أن رأيت في طريقك للعمل للمدرسة للنزهة إعلانات تدعو المرأة لإجراء فحص لهذا المرض حتى أنه وصلتك رسائل من وزارة الصحة تدعو للفحص، يتفتنون لجذب انتباهك
دعنا تحدث عنه إذا ..
يُعرف المرض من الأطباء على أنه نمو بطريقة غير طبيعية لخلايا الثدي حيثُ تنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر بالتتراكم، لتشكل كتلة أو ورم .
ومن ضمن الأعراض التي عليك عزيزتي و غاليتنا ملاحظتها هي:
آلام مستمرة ولا تزول ، في الثدي أو الحلمة.
كتلة في الثدي يَختلف عن الأنسجة المحيطة
تغير في حجم الثدي أو شكله أو مظهره
تغير في الجلد الموجود على الثدي
احمرار جلد الثدي
إفرازات من الحلمة
وجب التنبيه أن هذه العوارض في معظم الحالات لا تظهر في المرحلة المكبرة من المرض وفي حال ظهور أحد هذه العوارض يجب مراجعة الطبيب فوراً!!
لم يتمكن العلم حتى هذه اللحظة من تحديد سبب هذا السرطان ولكن هناك عوامل تزيد من احتمالية حدوثه منها الوراثة،الإشعاع، الأدوية ،الهرمونات، وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، عوامل البيئية، التقدم في العمر،السمنة...
نستطيع الكشف مبكراً عن الإصابة بهذا السرطان؟
بالطبع
نبدأ بالفحص الذاتي للثدي: تفحص المرأة ثدييها بانتظام يومياً للتتأكد من عدم وجود أورام أو عقد صلبة أو أي تغيّرات أخرى، فمن خلال هذا الفحص للثدي ، سوف تكتشف إذا كانت حالة الثدي طبيعية أم أنها تعرضت لبعض التغيرات التي قد تحتاج لاستشارة الطبيب
وأفضل الاوقات للقيام بالفحص الذاتي هو اليوم السادس إلى العاشر تقريباً من بداية الدورة الشهرية، حينما لا يكون الثدي منتفخاً، أو عند نهاية الدورة الشهرية .
ومن ثم الكشف عن طريق أشعة الماموغرافي هو أفضل وسيلة للاكتشاف المبكر لأورام وسرطان الثدي في مرحلة ما قبل حدوث أي أعراض أو علامات مرضية ظاهرة.
وجب عليكم يا معشر النساء فوق سن 40 عاما أن تبدأن بإجراء فحص الماموغرافي مرة كل سنتين على الأقل، بالإضافة إلى الفحص الذاتي.
وأنتم أيضاً معشر الرجال وجب تذكير أمهاتكم و زوجاتكم بالفحص دائماً
عزيزتي لا تهملي صحتك و تشغلك الدنيا بسرعتها عن نفسك، خصصي وقتاً لنفسك و صحتك ..
كتابة: ريم ديب