سرطان البروستاتا
منذ بلوغ الذكور سنِ الرابع عشر تبدأ علامات المراهقة بالظهور عليهم وهكذا أصبح للبيت رجل!
غير أنهم يمتلكوا غدداً داخلية منذ الولادة في جهازهم التناسلي خاصة بهم ك البروستات Prostate
و هي غدة صغيرة الحجم كحبة الجوز، تحتاج هذه الغدة إلى هرمون توستسترون Testosterone لكي تكبر وتنمو وهي مسؤولة عن إنتاج السائل المنوي الذي يغذي الحيوانات المنوية.
يمكن أن تتعرض هذه الغدة لتكاثر ونمو غير طبيعي في خلاياها ينتج عنه سرطان سمية ب (سرطان البروستاتا)
في أغلب الحالات يكون تطور هذا السرطان بطيئ أي يبقى بدرجة منخفضة و دون عوارض حتى أنه لا يشكل خطراً على حياة المريض،و نشدد أنه في مرحلة الأولى فقط لا يكون هناك خطر .
فما هي الأعراض في الأصل؟
• شعور متكرر أو مفاجئ بالحاجة للتبول
• صعوبة في التبول ناجمة عن الضغط الذي يشكله الورم السرطاني على المثانة البولي
• الألم عند التبول
• فقدان الوزن
• ظهور دم في البول
إذا ظهرت هذا العوارض و استمرت بشكل مُقلقاً في هذا الحال عليك استشارة الطبيب فوراً.
و عن أسباب سرطان البروستات ف لا يزال السبب وراء الإصابة بهذا السرطان غير معروف، ليس هناك سبب واضح وراء هذا المرض.
مجرد عوامل تساعد ليس إلا في ظهور المرض
ك التقدم في العمر،السمنة،التاريخ العائلي مع المرض، و الافراز هرمون التستوستيرون بشكل كبير يُساهم في نمو سرطان البروستات..
والفحوصات المطلوبة في حالى الإصابة هي كالتالي
• الفحص الإصبَعيّ للمستقيم (DRE - Digital Rectal Examination).
• فحص الكشف عن المستضدّ البروستاتي النوعيّ (PSA - Prostate - specific antigen).
•
• تحليل الدم لقياس مستوى مستضد البروستات النوعي في الدم Antibodies concentration
• خزعة (Biopsy) من غدة البروستاتا
(إذا انتابكم شعور الفوضولي حول هذه الفحوصات و كيفية اجرائها اكتبولي هذا وأعدكم بشرحها لكم بتفاصيلها )
حسناً أعتقد أنك تريد العلاج! أليس صحيح؟
يحدد الطبيب المعالج نوع و طريقة العلاج حسب احتياجات المريض لتناسب عمر المريض ودرجة انتشار السرطان وغيرها،..
قد لا يحتاج المريض سوى للمراقبة إذا كان السرطان في درجة منخفضة
و قد يحتاج إلى استئصال البروستات بالمنظار أو يكتفي الطبيب بالعلاج الاشعاعي
أخيراً،أيها الرجال أنتم مدعوون للاهتمام بصحتكم كما تهتمون بسيارتكم وإغلاق الباب بهدوء حتى لا يخدش
كتابة: ريم ديب