Diabetes داء السكري
" هل انتهت تحاليل يا دكتور!
وعُرف ما سبب دخولي المتكرر إلى المرحاض!
_نعم، سكري
_سلم الله قلبك يا ابني ،أنت السكر، الطيب و الجميل
_ أنه داء السكري يا حج!!!"
أحدثكم يقيناً أن أحد من أقربائكم، أو جيرانكم أو حتى معارفكم يعاني من هذا المرض، حيث أن للسكري Diabetes معدل الانتشار مرتفع
وقد وصِف هذا المرض من طبيب متخصص على أنه قاتلٌ خفي
فماهو داء السكري؟
يعرف المرض بأنه مُعضلة الجسم في تعامل و كيفية استخدام سكر الكليكوز glucose
حسناً لنبسط الفكرة،يعتبر سكر الكليكوز glucose مصدر الطاقة الرئيسي لخلايا جسم الإنسان ويأتي من مصدرين غذائك والكبد Liver ، تتحول حبة واحدة من الكليكوز glucose في دائرة تسمى Krebs cycle( لا أخفي سراً عليكم نعاني و نعاني الليالي لنحفظها وحتى لنفهمها)إلى ATPو هو الطاقة energy لكل الخلايا الجسم حتى تعمل و تكبر وتبقى حية
إذا لدينا كليكوز مصدر طاقة في الدم وعليه أن يدخل إلى خلايا الجسم، فكيف هذا؟
إنه هرمون الأنسولين و هو هرمون تفرزه غدة تقع خلف المعدة واسمها بنكرياس pancreas
ويعمل الأنسولين على نقل الكليكوز من الدم إلى الخلايا وبهذا تنخفض كمية الكليكوز glucose في مجرى دمك.
بانخفاض الكليكوز في الدم ينخفض افراز الأنسولين (retrocontrole négatif )
وعليه تصل الكليكوز إلى الخلايا وتدخل بعد تعرف بوابة Receptor الخلية على الأنسولين
والى هنا يكون المسار الطبيعي!
في حالة داء السكري و هنا سنقسم المرض إلى نوعين
الأول سببه عدم إفراز هرمون الأنسولين من غدة البنكرياس وبهذا لا انسولين في الجسم وبدل أن ينقل الكليكوز إلى الخلايا، يتراكم السكر في الدم Hyperglycaemia، من عوارض هذا النوع:
العطش و الجوع المستمر وفقدان الوزن وتشوش الرؤية و كثرة التبول ، و يكون العلاج في أخد كمية من الأنسولين يومياً.
النوع الثاني من داء السكري هو عدم تعرف بوابة الخلية Receptor على الأنسولين ،أي عدم استخدام الجسم للأنسولين و بالتالي أيضا الكليكوز في الدم بكثرة Hyperglycaemia.
يجدر الإشارة أن معظم مرضى السكري هم من هذا النوع، عوارضه مشابها لنوع الأول غير أن المريض يعاني من فرط ارتفاع الوزن
فحوصات و تحاليل تؤكد الإصابة بداء السكري:
• Hemoglobin A1c هيموغلوبين
يعطي هذا الفحص نظرة على مستوى الكليكوز في الدم خلال ٣ أشهر المنصرمة، والسر وراء كلمة ٣ أشهر أنها عُمر كريات الدم الحمراء
• Glucose Test فحص الكليكوز
تركيز الكليكوز في الدم و خصيصاً في المصل Sérum
وتحاليل آخرة ..
كتابة: ريم ديب