القائمة الرئيسية

الصفحات

 



الإيــــدز 

فيروس نقص المناعة البشري أو ما يطلق عليه إسم الإيدز هو نوع معدي ينتقل من خلال الممارسة الجنسيًة غير سليمة أو السوية. وقد ينتقل أيضا بطرق كثيرة كالتعرض لدم حامل للعدوى، أو ربما بتعاطي المخدرات عن طريق الحقن أو تشاركها، حيث يعتبر هذا المرض من أكثر الأمراض فتكا بالإنسان.

لا يوجد علاج واضح يمكن من خلاله معالجة هذا المرض، ولكن تعمل الأدوية على السيطرة على العدوى والوقاية من مضاعفات المرض، وقد أثبتت مضادات الفيروسات فعاليتها في التقليل من حالات الوفاة بسبب الإيدز في العديد من المناطق المختلفة في العالم، وتعمل المنظمات العالمية على زيادة توفر تدابير الوقاية والعلاج في البلدان الفقيرة خاصة دول القارة السمراء.

🟢أهم الأعراض: 

هناك من يقسم الأعراض على حسب مرحلة المرض و درجته إلا أننا سنقتصر على ذكرهم بصفة عامة دون تفصيل كما يلي:

▪️الحمى و السعال

▪️الصداع في رأس

▪️آلام العضلات والمفاصل

▪️ظهور الطفح الجلدي

▪️التهاب الحلق مع تقرحات في الفم تكون مؤلمة

▪️تورمات في العقد اللمفية، وخصوصًا في الرقبة

▪️الإصابة بالإسهال المزمن

▪️فقدان الوزن بشكل كبير

▪️التعرُّق الليلي المفرط

▪️الشعور بالإرهاق

▪️التهاب الرئة.

▪️ضيق في التنفس.

▪️التعب الدائم دون معرفة السبب.


🟢أهم الأسباب

تحدث الإصابة بالإيدز بسبب فيروس نقص المناعة البشري. من الممكن أن ينتشر هذا الفيروس من خلال الاتصال الجنسي، أو تعاطي الأدوية غير المشروعة بالحقن أو مشاركة الإبر، أو ملامسة دم مصاب، أو من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية.

لا ينتقل فيروس نقص المناعة البشري عبر الهواء أو الماء أو لدغات الحشرات.

مضاعفات مرض الإيدز:

لعل من أهم المضاعفات التي قد تحصل هي إصابة الجسم و تعرضه للعديد من الإلتهابات الناتجة عن فيروس الإيدز مما يجعل الشخص المصاب عرضة للكثير من الأمراض د،و عليه نستطيع ذكر بعضها على سبيل المثال لا الحصر في مايلي:

▪️إلتهابات جرثومية في كثير من الأحيان تؤدي إلى الإصابة بالتهاب رئوي.

▪️إلتهابات تصيب الجهاز التنفسي.

▪️إلتهابات الكبد الفيروسي و ما ينتج عنها و هي نوعان التشمع الكبدي أو سرطان الكبد.

▪️الإصابة بالهربس البسيط الذي يصيب في العادة الأعضاء التناسلية.

▪️السل حيث يزيد هذا الأخير من وتيرة نشاط و تكاثر فيروس نقص المناعة.

▪️فقدان الوزن.

▪️دخول في حالات من الإكتئاب و القلق.

هل يوجد علاج للمرض؟

على الرغم من التطور الهائل في مجال الطب وصناعة الأدوية، إلا أنه للأسف الشديد لا يوجد علاج واضح و فعال قد يقضي على هذا المرض، وإنما تكون المعالجة بوصف أدوية لتخفيف الألم و فقط، يعني معالجة لحظية لا تدوم.

المهم أن الإنسان لا يفقد الأمل، فالحياة مليئة بالمفاجآت التي لا تخطر على بال.

كيفية الوقاية من المرض؟

بالنسبة للوقاية هناك نوعان:

▪️أولا فيما يخص الأشخاص غير مصابين:

-التوعية الذاتية والشخصية كذا ما يتعلق بالمجتمع و المحيطين بك.

-ضرورة استعمال الواقي عند إقامة أي علاقة جنسية.

-الأمر المستحب الأخر هو القيام بعملية الختان لدى الذكور.

-على الشخص القيام بفحوصات دورية من أجل السلامة و الكشف المبكر عن المرض إن وجد.

▪️ثانيا فيما يخص الأشخاص المصابين حتى نتجنب نقل العدوى:

-ضرورة استعمال وسائل الوقاية عند ممارسة العملية الجنسية.

-الإلتزام بعدم استعمال وسائل أشخاص أخرين مثل الحقن أو فرشاة الأسنان وغيرها من الأمور.

-عدم التبرع بالدم أو الأعضاء.


في الختام يمكن القول أن الحياة جميلة، لذا علينا أن نعيشها ضمن إطارها القانوني والطبيعي الذي يتماشى و الفطرة الإنسانية، هذا التصرف يجعلنا نحافظ على النوع البشري و نتجنب انقراضه بسبب تصرفات غير مفهومة و منافية لكل التقاليد و الأعراف.


✍️بقلم سامي فردي 🇩🇿