المناقير العظمية
هي عبارة عن بروز عظمي أو نتوء عظمي ينشأ على حواف العظم، ويسمى بالمناقير، تنشأ المناقير في أماكن عديدة من عظام الجسم مثل الرقبة والقدمين والركبة وقد تتشكل على فقرات العمود الفقري، ومعظم الحالات لا تكون لها أعراض جانبية باستثناء إذا لامست بعض الأعصاب فيمكن أن تحدث ألماً ، وأحيانا لا يمكن اكتشافها إلا بعد مرور الزمن على تشكلها، ويعتمد العلاج على حسب حالة المريض.
الأشخاص المعرضون للإصابة بالمناقير العظمية :
هناك أشخاص قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بداء المناقير العظمية وذلك لعدة أسباب نذكر منها :
_ التعرض للسمنة وزيادة الوزن : حيث تؤدي البدانة إلى زيادة ضغط الجسم على المفاصل مثل الركبة، مما يؤدي إلى تآكل الغضروف، وقد لايقتصر الأمر على ذلك، وقد يتطور للإصابة بالفصل العظمي وظهور المناقير العظمية
_ الجنس : تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بالمناقير العظمية من الرجال، ويرجع ذلك إلى عوامل الحمل والولادة التي تؤدي إلى نقص بالكلس في جسم المرأة
_ العمر : يتزايد خطر الإصابة بالمناقير العظمية في مراحل التقدم في السن، حيث يظهر المرض لدى كبار السن أكثر من الشباب
_ التعرض لإصابات في العظم : قد تزداد احتمالية حدوث المناقير العظمية لدى الأشخاص الذين تعرضوا للحوادث أو مارسوا رياضات عنيفة، وقد لاتظهر مباشرة الا بعد مرور سنوات
_ المهنة : تزداد فرص إصابة الشخص بالمناقير حسب المهنة التي يمتهنها، فإذا كانت المهنة تحتاج إلى الوقوف دائما فإن ذلك يسبب إجهاداً كبيراً للمفاصل ويزيد من خطر ظهور المناقير
_ الجينات : قد تكون الإصابة بالمناقير العظمية أمر موروث في العائلة فيمكن أن تحدث أن تنتقل الجينات إلى الأشخاص إذا كان هناك أي تاريخ عائلي للإصابة بالمناقير العظمية
_ التشوهات العظمية : قد تزيد التشوهات الخلقية من احتمالية إصابة الشخص بالمناقير العظمية
أسباب الإصابة بالمناقير العظمية :
_ التعرض للجفاف
كما هو الحال في المناقير التي تكون في الرقبة والعمود الفقري، حيث مع التقدم في السن تبدأ المادة المتواجدة بينو الأقراص بالجفاف مما يؤدي إلى التقاء العظام مع بعضها واحتمامها وتظهر المناقير فيها
_ النتوءات العظمية
عند إصابة الشخص بالديسك فإن العمود الفقري يقوم بإنتاج عظام زائدة لتقوية العمود الفقري ويمكن أن يتسبب ذلك في نشوء نتوء المناقير
_ الإصابة بهشاشة العظام
يساعد الجسم نفسه عند الإصابة بهشاشة العظم فيقوم بمحاولة صنع العظام الذي قد ينتج عنه المناقير العظمية
_ الضغط النفسي
قد يزيد التعرض للضغوط النفسية الشديدة إلى احتمالية إصابة الشخص بالمناقير العظمية
_ وضعية الجلوس الخاطئة
إن وضعية الجلوس الخاطئة هي أكثر أمر شائع للإصابة المناقير العظمية، حيث تؤدي إلى انحناء العظم مما يؤدي إلى بروزه وتكون المناقير
أعراض المناقير العظمية :
قد لايكون للمناقير العظمية أعراض فهي تحدث دون علم صاحبها بذلك ولكن قد يكون هناك بعض الأعراض المصاحبة للمناقير العظمية في الحالات التالية :
– إذا كان هناك احتكاك بعظام وعضلات
– إذا كانت المناقير تحد من حركة المفصل
– إذا ضغطت المناقير على أحد الأعصاب
أما الأعراض فتظهرعلى النحو التالي:
– في العمود الفقري: تسبب المناقير العظمية الألم وصعوبة الجلوس والحركة
– في العنق: عند ضغط الزوائد العظمية على الأعصاب، يؤدي ذلك إلى الشعور بالألم أو الخدر أو التنميل في الأطراف العلوية
– في الكتف: يشعر الشخص بالألم المستنير بالإضافة إلى عدم القدرة على تحريك الكتف
– في الورك والركبة: ترتبط المناقير العظمية في هاتين المنطقتين بالتهابات المفاصل، حيث تكون الأعراض على شكل ألم في المفصل وعدم القدرة على الحركة
– في الأصابع: تظهر كتلة صغيرة على الإصبع المصاب ولكن ليس هناك أي أعراض أخرى
علاج المناقير العظمية :
_ أخذ القسط الكافي من الراحة مع عدم ممارسة النشاطات العنيفة و تغيير وضعية الجلوس
_ العلاج الطبيعي ويكون بتطبيق الحرارة أو البرودة، من خلال استخدام الثلج أو تسليط الماء الدافئ على منطقة المنطقة المصابة
_ تناول الأدوية المضادة للالتهاب بالإضافة إلى المرخي العضلي، مع أخذ أدوية مسكنة إذا كان هناك ألم
_ العملية الجراحية، والتي يلجأ لها الطبيب بعد فشل العلاجات، وتكون باستئصال النتوء العظمي
المراجع :
https://www.webteb.com/articles/مناقير-الرقبة_31425
https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/bone-spurs/symptoms-causes/syc-20370212
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/نابتة_عظمية