القائمة الرئيسية

الصفحات


 


ورم الحبل الشوكي  

 

هو نمو يتطور داخل القناة الشوكية او داخل عظام العمود الفقري ، (ورم النخاع الشوكي ) او ورم تحت الجافية الذي يبدأ داخل النخاع الشوكي او غلافه (الجافية ) ، ويتطور المرض بمعدلات مختلفة حسب نوع الورم  

 

 

انواع المرض تحت الجافية  

 

تقسم الى ثلاثة انواع حسب مكان حدوثها بالنسبة للأغشية الواقية في النخاع الشوكي :  

 

 

1. الأورام داخل النخاع :تبدأ في الخلايا الموجودة داخل الحبل النخاعي نفسه، مثل الأورام الدبقية، أو الأورام النجمية أو أورام البطانة العصبية. 

2. الأورام الخارجية تنمو إما في الغشاء المحيط بالحبل النخاعي أو في جذور الأعصاب التي تمتد من الحبل الشوكي. على الرغم من أنها لا تبدأ داخل الحبل النخاعي نفسه، فإن أنواع الأورام هذه قد تؤثِّر على وظيفة النخاع الشوكي من خلال التسبُّب بالضغط عليه وغيرها من المشاكل. من أمثلة الأورام خارج النخاع التي يمكنها أن تؤثِّر على الحبل النخاعي؛ الأورام السحائية، الأورام الليفية العصبية، الأورام الشفانية وأورام غمد الأعصاب. 

3. قد تنتشر الأورام من أجزاء أخرى من الجسم (انتقال الأورام) إلى الفقرات، الشبكة الداعمة المحيطة بالنخاع الشوكي، أو في أحيان نادرة، إلى الحبل النخاعي نفسه. 

 

أورام أو طفرات النخاع قد تؤدي إلى الألم، مشاكل عصبية وفي بعض الأحيان إلى الشلل. ويمكن أن يشكل ورم النخاع تهديدًا للحياة ويسبب إعاقة دائمة. 

 

 

 

اسباب ورم الحبل الشوكي  

 

يعتقد الخبران ان للجينات دور اساسي في تطور معظم اورام العمود الفقري ، وغير معروف ايضاً ان هده الجينات موروثة ام تتطور بمرور الوقت ،  وتسبب المؤثرات البيئية بالاصابة مثل التعرض لمواد كيميائية ، او ترتبط بمتلازمة وراثية مثل الورام الليفي العصبي  

 

 

 

 

 

اعراض الورم الليفي العصبي  
 

يسبب المرض بظهور علامات واعراض خصوصاً عند كبر حجم الورم وقد يؤثر الورم على النخاع الشوكي او على جذور الاعصاب او الاوعية الدموية او عظام العمود الفقري ، ومن هذه الأعراض  

 

 

• ألم في مكان الورك بسبب  زيادة حجمه 

• ألم في الظهر، وغالبًا ما ينتشر إلى أجزاء أخرى من جسمك 

• يكون المريض اقل حساسية للألم والحرارة والبرودة  

• فقدان وظيفي في المثانة أو الأمعاء 

• صعوبة المشي، قد يؤدِّي أحيانًا للسقوط 

• ألم في الظهر ربما يزداد ليلًا 

• فقدان الإحساس أو ضعف العضلات، لا سيما في الذراعين والقدمين 

• ضعف العضلات، والذي يمكن أن يكون طفيفًا أو حادًّا، في أجزاء مختلفة من الجسم  

• ألم الظهر  ويعد من الأعراض الأولى الشائعة المصاحبة لأورام النخاع الشوكي. وقد ينتشر الألم أيضًا ليصل إلى وركيك أو رجليك أو قدميك أو ذراعيك، وقد يسوء ويشتد بمرور الوقت – حتى مع العلاج. 

 

 

 

عوامل تزيد من خطر الاصابة  

 

 

 تكون أورام النخاع الشوكي أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين لديهم: 

 

1. الورم الليفي العصبي في هذا الاضطراب الوراثي، تنشأ الأورام الحميدة على الأعصاب المرتبطة بالسمع أو بالقرب منها. وقد يُؤَدِّي هذا إلى فقدان السمع التدريجي في إحدى الأذنين أو كلتيهما. بعض الأشخاص المصابين بالوَرَم الليفي العصبي يُصابُون أيضًا بأورام القناة الشوكية. 

2. داء فون هيبل لينداو. يرتبط هذا الاضطراب النادر متعدِّد الأجهزة بأورام الأوعية الدموية (الأورام الأرومية الوعائية) في المخ والشبكية والنخاع الشوكي وأنواع أخرى من الأورام في الكُلى أو الغُدَد الكظرية. 

 

مضاعفات المرض  

 

يمكن للأورام الشوكية ضغط الأعصاب الشوكية؛ ممَّا يؤدي إلى فقدان الحركة أو الإحساس أسفل مكان الورم. هذا يمكن أن يسبِّب في بعض الأحيان تغييرات في وظيفة التبرز والتبول. تلف العصب قد يكون دائمًا. 

 

ومع ذلك، إذا اكتُشِف مبكرًا وتمت معالجته بالصورة الصحيحة  فقد يكون من الممكن منع المزيد من فقدان وظيفة العصب واستعادة وظيفته. اعتمادًا على موقعه، قد يكون الورم الذي يضغط على الحبل النخاعي مهدِّدًا للحياة. 

 

تشخيص المرض  

 

لان هذا المرض غير شائع وايضاً تتشابه اعراضه مع اعراض امراض شائعة ، لذا من الضروري ان يعرف الطبيب التاريخ الطبي الكامل ويجري الفحوصات البدنية والاختبارات العصبية العامة . 

 

ومن الفحوصات التي يطلبها الطبيب لتشخيص الورم وتحديد مكانه :  

 

1. تصوير العمود الفقري بالرنين المغناطيسي. يَستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مجالًا مغناطيسيًّا قويًّا وموجات الراديو للحصول على صور دقيقة للفقرات ،  والحبل النخاعي والأعصاب. يُفضل إجراء الفحص باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص أورام الحبل النخاعي والأنسجة المحيطة به. يُمكن حقن عامل تباين الذي يساعد في إبراز الأنسجة والبُنى المحددة في الوريد في اليدين أو الساعد  أثناء إجراء الفحص.


2. التصوير المقطعي المحوسب (CT). يستخدم هذا الفحص شعاعًا ضيقًا لعمل صور تفصيلية للعمود الفقري. يُستخدم في بعض الأحيان جنبًا إلى جنب مع صبغة تباين محقونة لجعل التغيرات غير الطبيعية في القناة النخاعية أو في الحبل النخاعي أسهل في الرؤية. 

3. خزعة (عيِّنة من الخلايا). الطريقة الوحيدة لتحديد النوع الدقيق من ورم العمود الفقري هو فحص عينة صغيرة من الأنسجة (الخزعة) تحت المجهر. تساعد نتائج الخزعة في تحديد خيارات العلاج. 

 

 

 

علاج ورم الحبل النخاعي الشوكي  

 

قبل بدء العلاج يضع الطبيب العمر والحالة الصحية للمريض في الاعتبار ، وكذلك نوع الورم وكيف نشأ وانتشر في مكان اخر في الجسم  

يهدف العلاج الى التخلص من الورم بالكامل ولكن قد يسبب ضرر دائم في الحبل الشوكي او الاعصاب المحيطة  

 

ويتضمن العلاج مايأتي :  

 

1. المراقبة. ربما يتم اكتشاف بعض أورام العمود الفقري قبل أن تظهر الأعراض، أحيانًا أثناء تقييمك لحالة أخرى. إذا كانت الأورام الصغيرة لا تنمو ولا تضغط على الأنسجة المحيطة فقد لا تكون هناك حاجة أكثر من مراقبتها عن كثب. 

 

أثناء المراقبة ؛ سيكون من المرجح أن ينصحك الطبيب بإجراء فحص بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي بفواصل زمنية مناسبة لمراقبة الورم. 

 

2. الجراحة. غالبًا ما يكون هذا هو العلاج المختار للأورام التي يمكن إزالتها مع بعض المخاطر المقبولة لتلف الحبل الشوكي أو إصابة الأعصاب. 

 

تسمح التقنيات والمعدات الأحدث لجراحي الأعصاب الوصول إلى الأورام التي كانت تعد من قبل غير قابلة للوصول إليها. الأجهزة المجهرية العالية الطاقة المستخدمة في الجراحة الدقيقة تجعل من السهل تمييز الورم من الأنسجة الصحية. 

 

كما يمكن للأطباء أيضًا مراقبة وظيفة الحبل الشوكي والأعصاب المهمة الأخرى خلال الجراحة، مما يؤدي إلى تقليل فرص إصابتها. في بعض الحالات، يمكن استخدام الموجات الصوتية عالية التردد خلال الجراحة لتفتيت الورم وإزالة البقايا. 

 

على الرغم من أحدث التطورات التقنية في الجراحة، لا يمكن إزالة جميع الأورام بالكامل. عندما يتعذر إزالة الورم بالكامل، فربما يتبع الجراحة العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو كلاهما. 

 

قد يتطلب التعافي من جراحة الحبل الشوكي أسابيع أو أكثر، وفقًا للجراحة. قد يكون لدى المريض  فقدان مؤقت للإحساس أو مضاعفات أخرى، بما في ذلك النزف وتلف النسيج العصبي. 

 

3. العلاج الإشعاعي. يمكن استخدام هذا الإجراء للتخلُّص من بقايا الأورام التي تستمرُّ بعد الجراحة، أو لعلاج الأورام غير القابلة للجراحة، أو لعلاج تلك الأورام التي تكون فيها الجراحة خطيرة للغاية. 

 

يُمكِن أن تُساعِد الأدوية في تخفيف بعض التأثيرات الجانبية للإشعاع، كالغثيان والقيء. 

 

4. العلاج الكيميائي. المعالجة القياسية للعديد من أنواع السرطان، وهي العلاج الكيميائي تَستخدِم الأدوية لتدمير الخلايا السرطانية أو منعها من النمو. يستطيع طبيبكَ تحديد ما إذا كان العلاج الكيميائي مفيدًا بالنسبة لكَ، سواء وحده أو بالتعاوُن مع العلاج الإشعاعي. 

 

5. عقاقير أخرى. لأن الجراحة والعلاج الإشعاعي يُمكنهما التسبُّب في الالتهاب داخل الحبل النخاعي مثل الأورام نفسها، يَصِف الأطباء في بعض الأحيان الكورتيكوستيرويدات لتخفيف التورُّم، سواء بعد الجراحة أو أثناء العلاج بالإشعاع. 

 

 

 

على الرغم من أن أدوية الكورتيكوستيرويدات تُخفِّف الالتهاب، فإنها تُستخدَم لفترات لتجنُّب الآثار الجانبية الخطيرة، مثل ضعف العضلات، وهشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وزيادة القابلية للعدوى.