الفصام
يعتبر الفصام عبارة عن اضطراب حاد يصيب الدماغ عند الإنسان ويعمل على تغيير طريقة التفكير والتصرفات والتعبير عن المشاعر ورؤية الواقع ويغير من طبيعة العلاقات المتبادلة مع الآخرين، فهو مرض أكثر صعوبة في التعامل والتشخيص والعلاج، ويسبب الكثير من الانطواء على الذات ولايمكن معالجته والسيطرة عليه ويبقى الإنسان هكذا طول حياته، وعند وصول الشخص إلى حدوث التغيير المفاجئ في شخصيته فإنه يكون قد وصل إلى مرحلة الذهان
ويعتبر هذا المرض من أصعب الأمراض النفسية، وسنرى في هذا المقال أهم أعراض هذا المرض وأسباب حدوثه ونرى ما هي الطرق التي تساعد في السيطرة عليه..
أنواع مرض الفصام
1. فصام المطاردة
يعاني الأشخاص في هذا النوع من وهم أن هناك أحد من الناس يطاردهم وتبقى مشاعرهم طبيعية
2. فصام لا منتظم
يعاني الأشخاص في هذا النوع من تغلب شعور الارتباك عليهم فلا يستطيعون التواصل مع محيطهم يتلعثمون في الكلام تبدو تصرفاتهم سخيفة وغير منطقية يبدون للناس انهم مرتبكين و مضطربين من التعامل معهم بشكل سليم
3. فصام جامودي
يعاني الأشخاص في هذا النوع من وجود أعراض على جسدهم واضحة مثل عدم استجابتهم للمؤثرات الخارجية، وقد يصاب بعضهم بالجمود وعدم الحركة ويظهر فقط تعبيرات في الوجه أو وضع نفسه في وضعيات غريبة وقد يكررون الكلام ويعاني أصحاب هذا النوع أيضا من نقص التغذية والإعياء الشديد وإيذاء أنفسهم
4. فصام لا متميّز
في هذا النوع يكون أعراض الشخص غير واضحة لديه كما في الأنواع السابقة
5. فصام متبقي
في هذا النوع يبقى الأعراض كما في الأنواع السابقة ولكن يشمل خفيف حيث تبدأ بالتقلص إلى الهلوسة والأوهام ولكنها تخف من الأنواع السابقة
أعراض الفصام
تبدأ أعراض المرض في حدوث التغيير في شخصية المريض إلى حدوث تغييرات في تصرفاته، وعند الإصابة به تكون الأعراض حادة في الغالب وسوف نقوم بتقسيم الأعراض وفق أنواع الفصام الثلاث على ما يلي :
1. الأعراض الإيجابية للفصام
والمقصود بكلمة إيجابية أن الأعراض لا تظهر عند من لا يعاني من مرض الفصام ومن أهم الأعراض النفسية المصاحبة لهذا النوع :
الأوهام
الهلوسة
2. أعراض الارتباك والبلبلة الخاصة بالفصام
ويقصد بالبلبلة والارتباك عدم قدرة المريض على التفكير بحكمة ومن أهم أعراض هذا النوع :
_ تركيب جمل غير منطقية أو استعمال كلمات غير ذات معنى، الأمر الذي يُصعّب على الشخص المصاب بالفصام التواصل مع المحيطين به.
_ سرعة التنقل في المواضيع والأفكار
_ تكون الحركة بطيئة
_ صعوبة اتخاذ قرار معين
_ الكتابة بشكل غير مفهوم
_ نسيان بعض الأمور أو فقدان بعض الأغراض الشخصية
_ تكرار الحركات، مثل: المشي بشكل دائري.
_ الصعوبة في التفكير بشكل منطقي وفهم ظواهر يومية
3. الأعراض السلبية للفصام
وتعني كلمة سلبية هنا أن الأعراض غير واضحة وظاهرة ولا يمكن ملاحظتها وتشمل ما يلي :
_ عدم الإحساس أو عدم القدرة على التعبير عن المشاعر.
_ التفكير بأشياء لا تناسب الواقع مثلًا: البكاء بدلًا من الضحك عند سماع نكتة.
_ عدم الاختلاط مع المحيطين من العائلة وتجنب النشاطات الاجتماعية.
_ النقص في طاقة وحيوية الجسم .
_ النقص في الدافعية.
_ فقدان المتعة في والشغف بالحياة.
_ اتباع عادات صحية سيئة.
_ الإصابة بمشاكل في الأداء الوظيفي سواء في المدرسة أو العمل
_ سيطرة الحالة المزاجية
_ الجمود، بشكل متواصل ولفترة زمنية طويلة
أسباب وعوامل خطر الفصام
إن السبب الرئيسي وراء الإصابة بالفصام غير معروف إلى الآن ولكنه مرض حقيقي وموجود وليس للتربية دور في حدوثه، انه انفصام عن الواقع والرغبة في خلق بيئة جديدة في التعامل بما يناسب الشخصية الجديدة
ولكن من الممكن أن تتسبب بعض العوامل في زيادة حدوث الإصابة به ومن تلك العوامل :
العامل الوراثي
نتيجة عمليات كيميائية في الدماغ.
حدوث بعض الشذوذ في بنية الدماغ.
بعض العوامل البيئية.
مضاعفات الفصام
_ الميل إلى الانتحار.
_ الشعور بالقلق والتوتر.
_ الإصابة بالوسواس القهري.
_ الإصابة بالاكتئاب.
_ الإفراط في شرب الكحول بالإضافة إلى الإدمان.
_ حدوث مشاكل مادية، أو اجتماعية.
_ عدم القدرة على الاستمرار في العمل، أو المدرسة.
علاج الفصام
1. المعالجة الدوائية
قد يصف الطبيب بعض أنواع الأدوية بحسب شدة الحالة
وتهدف إلى التخفيف من أعراض المرض
2. المعالجة النفسية
_ التأهيل النفسي
_ المعالجة النفسية الفردية
_ المعالجة العائلية
_ مجموعات الدعم والعلاج
3. العلاج في المستشفى
_ استخدام الصدمة الكهربائية
_ إجراء عمل جراحي في نسيج الدماغ.
المراجع
https://www.webteb.com/mental-health/diseases/الفصام
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/فصام