القائمة الرئيسية

الصفحات


 

سرطان القولون  

 

(القولون هو الجزء النهائي من السبيل الهضمي ) 

سرطان القولون هو احد انواع السرطانات التي تصيب الامعاء الغليظة ويبدأ في صورة تكتلات صغيرة غير سرطانية من الخلايا تسمى سلائل تتكون بداخل القولون وبمرور الوقت تصبح بعض هذه السلائل سرطان في القولون  

ويصيب اي عمر ولكن غالباً يصيب كبار السن  

 

 

 

 

 

أنواع السلائل في القولون 

يُوجد أنواع عدة من السلائل في القولون، من بينها: 

 

• وَرَمٌ غُدّيّ (Adenoma) 

هذا النوع من السلائل هو صاحب الاحتمالات الأكبر للتحول إلى سرطان، ويتم استئصاله وإزالته عادةً خلال اختبارات الكشف، مثل: فحص تنظير القولون، أو التنْظير السِّينِيّ  

 

• سلائل مفْرِطة التَّنَسُّج (Hyperplastic polyps) 

هذا النوع من السلائل يُعد نادرًا جدًا، وهو لا يُشكل عادة أرضية لتكوّن وتطور سرطان القولون. 

 

• سلائل التهابية (Inflammatory Ployps) 

هذه السلائل يمكن أن تتكون نتيجة التهاب القولون المتقرّح، بعض هذه السلائل الملتهبة يمكن أن تتحول إلى أورام سرطانية، لذلك إذا كان شخص ما يعاني من التهاب الأمعاء التقرحي فهناك خطر محتمل بأن يُصاب بمرض سرطان القولون. 

 

 

 

 

 

الأسباب 

لا يعلم الأطباء على وجه اليقين أسباب الإصابة بأنواع سرطان القولون. 

 

وبوجه عام، يحدث سرطان القولون عندما تنشأ تغيرات (طفرات) في الحمض النووي (DNA) لخلايا القولون السليمة. يحتوي الحمض النووي (DNA) للخلية على مجموعة من التعليمات توجه الخلية إلى ما يجب فعله. 

 

تنمو الخلايا السليمة، وتنقسم بطريقة منظَّمة للحفاظ على عمل وظائف الجسم على نحو طبيعي. ولكن عندما يتلف الحمض النووي (DNA) ويُصاب بالسرطان، تستمرُّ الخلايا في الانقسام — حتى في حالة عدم الحاجة لخلايا جديدة. تتراكم الخلايا لتشكِّل وَرَمًا. 

 

بمرور الوقت، يمكن أن تنمو الخلايا السرطانية لتغزو وتدمر النسيج الطبيعي المجاور. ويمكن أن تنتقل الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم وتستقر بها (نَقيلة). 

 

 

 

الأعراض 

 

لا تظهر الأعراض لدى العديد من الأشخاص المصابين بسرطان القُولون في المراحل المبكِّرة من المرض. وفي حال ظهور الأعراض، فيحتمل أن تتباين وفقًا لحجم السرطان وموقعه داخل الأمعاء الغليظة. 

تتضمَّن علامات وأعراض سرطان القُولون: 

 

• تغيُّرًا مستمرًّا في حركة الأمعاء، سواء الإسهال أو الإمساك، أو تغيُّرًا في تماسك البراز 

• نزيفًا شرجيًّا، أو دمًا في البراز 

• اضطربات مستمرة في البطن، مثل التقلُّصات المؤلمة أو الغازات أو الألم 

• شعورًا بأن الأمعاء لا تفرغ ما بها تمامًا 

• الضعف أو الإرهاق 

• فُقدان الوَزن غير المُفسَّر 

 

 

 

 

عوامل تزيد من خطر  الاصابة  

تشمل العوامل التي قد تَزيد من خطر الاصابة  بسرطان القولون ما يأتي: 

 

1. كبار السن. يُمكن أن يُشخَّص سرطان القولون في أيِّ سن، في حين تجاوزت أعمارُ غالبيةِ الأشخاصِ المُصابين به 50 عامًا. بينما سنجد زيادةً في مُعدّلاتِ الإصابةِ بسرطانِ القولونِ في الأشخاصِ الأصغرِ من 50 عامًا، على الرغمِ من عدم تأكُد الأطباء من السبب. 

2. الأمريكيون من أصل أفريقي. يتعرَّض الأمريكيون من أصول أفريقية لخطر سرطان القولون أكثر من الأعراق الأخرى. 

3. تاريخ مرَضي شخصي من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو الإصابة بسلائل. إذا كنتَ قد أُصِبْتَ بالفعل بسرطانِ القُولونِ أو سلائل غير سرطانيةٍ بالقولون، فإنَّ لديكَ خطرًا أكبر للإصابةِ بسرطانِ القولونِ في المُستقبَل. 

4. الأمراض المعوية الالتهابية. يُمكِن أن تَزيد الأمراض الالتهابية المزمنة في القولون، مثل التهاب القولون التقرُّحي ومرض كرون، من خطر الإصابة بسرطان القُولون. 

5. المتلازمات الموروثة التي تَزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون. يُمكِن أن تَزيد بعضُ الطفراتِ الوراثيةِ التي تمرُّ عبر أجيالٍ من عائلتكَ من خطرِ إصابتكَ بسرطانِ القولونِ على نحوٍ كبير. ولكن نسبة قليلة فقط من سرطانات القولون مُرتبطِة بالجينات الموروثة. أكثر المُتلازماتِ الموروثةِ التي تزيد من خطرِ الإصابةِ بسرطانِ القولونِ شيوعًا هي داء السلائل العائلي الورمي الغدي (FAP) ومتلازمة لينش، والمعروفة أيضًا بسرطانِ القولون والمستقيم غير السلائلي الوراثي (HNPCC). 

6. وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون. أنت أكثر عرضةً لخطرِ نمو سرطانِ القولونِ إذا كان أحد أقرباء الدم مصابًا بالمرض. يكون خطر الإصابة أكبر، إذا كان واحد أو أكثر من أفراد العائلة مُصابين بسرطان القولون أو سرطان المُستقيم. 

7. نظام الغذاء قليل الألياف، وعالي الدهون. قد يرتبط سرطانُ القولونِ وسرطانُ المستقيمِ باتِّباعِ نظامٍ غذائيٍّ غربيٍّ تقليديٍّ منخفض في الأليافِ ومرتفع في الدهونِ والسعرات الحرارية. وقد توصَّلت الأبحاث في هذا المجال إلى نتائج متباينة. وَجَدَتْ بعض الدراسات زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون لدى الأشخاص الذين يتناولون وجبات غذائية غنية باللحوم الحمراء واللحوم المصنعة.



8. نمَط الحياة المُستقرَّة. الأشخاص الكُسالى هم أكثر عرضةً لتطوُّرِ سرطانِ القولون. ربما تُساعِدُكَ مداومة النشاطات البدنية بانتظام على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. 

9. داء السُّكَّري. المصابون بالسكري أو مُقاوَمة الأنسولين أكثر عرضةً للإصابةِ بسرطانِ القولون. 

10. السُمنة. الأشخاص الذين لديهم السمنة المفرطة لديهم خطر متزايد من سرطان القولون، وزيادة خطر الوفاة من سرطان القولون بالمقارنة مع الأشخاص الذين يعدُّون أوزانهم طبيعية. 

11. التدخين. المُدخنون أكثر عُرضَةً للإصابة بسرطان القولون. 

12. الكحول. يَزيد الاستخدام المُفرِط للكحول من خطر سرطان القولون. 

13. العلاج الإشعاعي للسرطان. يَزيد العلاج الإشعاعي المُوجَّه إلى البطنِ لعلاجِ سرطاناتٍ سابقةٍ من خطرِ الإصابةِ بسرطانِ القولون. 

 

 

 

 

التشخيص 

 

يوصي الأطباء بإجراء اختبارات فحص معينة للأشخاص الأصحاء الذين لا توجد لديهم مؤشرات مرض أو أعراض للبحث عن مؤشرات المرض المرتبطة بالإصابة بسرطان القولون أو سلائل القولون غير السرطانية. إذ إن اكتشاف سرطان القولون في مراحل مبكِّرة يوفر فرصة رائعة للشفاء. وقد تبين أن إجراء الفحوصات يقلل من خطر الوفاة نتيجة لسرطان القولون. 

 

يوصي الأطباء عمومًا بأن يبدأ الأشخاص الذين لديهم خطر متوسط للإصابة بسرطان القولون في الفحص في سن 45 عامًا تقريبًا. لكن الأشخاص الذين لديهم مخاطر متزايدة للإصابة، مثل أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان القولون أو الأمريكيين من أصول إفريقية، يتعين عليهم إجراء الفحوصات قبل ذلك. 

 

تتوافر العديد من خيارات الفحص — ولكل منها فوائده وعيوبه. تحدَّث عن الخيارات المتاحة لك مع الطبيب، ويمكنكما معًا اتخاذ قرار بشأن الاختبارات المناسبة لك. في حال الفحص باستخدام تنظير القولون، يمكن إزالة السلائل أثناء الإجراء قبل أن تتحول إلى سرطان. 

 

 

 

إذا شُخِّصت بسرطان القولون، فقد يُوصي طبيبك بإجراء اختبارات لتحديد انتشار (مرحلة) السرطان. يساعد تصنيف مراحل السرطان على تحديد العلاجات الأنسب لك. 

 

قد تشمل اختبارات تصنيف مراحل السرطان إجراءات التصوير؛ مثل التصوير المقطعي المحوسب على البطن والصدر. في كثير من الحالات، قد لا تُحدَّد مرحلة السرطان بشكل كامل إلا بعد جراحة سرطان القولون. 

 

يُشار إلى مراحل سرطان القولون بالأرقام الرومانية التي تتراوح من 0 إلى 4، مع أدنى المراحل تشير إلى السرطان الذي يقتصر على بطانة داخل القولون. في المرحلة الرابعة، يُعَد السرطان متقدمًا ومنتشرًا إلى مناطق أخرى من الجسم. 

 

 

 

 

العلاج 

نوعية العلاجات التي من المرجَّح أن تساعدك تعتمد على حالتك المحددة، بما في ذلك موضع السرطان، ومرحلته والمخاوف الصحية الأخرى الخاصة بك. عادةً ما يشتمل علاج سرطان القولون على إجراء عملية جراحية لاستئصال السرطان. قد يوصى أيضًا بالعلاجات الأخرى، مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. 

 

1. الجراحة لعلاج سرطان القولون في مرحلة مبكرة 

إذا كان حجم سرطان القولون لديك صغيرًا للغاية، فربما يوصي طبيبك بإجراء جراحة طفيفة التوغل، مثل: 

 

• إزالة السلائل أثناء إجراء تنظير القولون (استئصال السلائل). إذا كان حجم السرطان صغيرًا، ومكانه محددًا، ومحاصرًا بالكامل داخل سليلة، وفي مرحلة مبكرة للغاية، فقد يتمكن طبيبك من استئصاله بالكامل أثناء تنظير القولون. 

• قَطْع المخاطية بالتنظير. يمكن إزالة السلائل الأكبر حجمًا أثناء تنظير القولون باستخدام أدوات خاصة لاستئصال السلائل وإزالة قدر صغير من البطانة الداخلية للقولون في إجراء يُسمى الاستئصال الجزئي للغشاء المخاطي بالتنظير الداخلي. 

• الجراحة طفيفة التوغل. (جراحة تنظير البطن). يمكن استئصال السلائل التي لا يمكن إزالتها أثناء تنظير القولون باستخدام جراحة تنظير البطن. في هذا الإجراء، يجري الجراحون عملية عن طريق العديد من الشقوق الصغيرة في جدار البطن، وإدخال أدوات مرفق بها كاميرات تعرض القولون على شاشة الفيديو. ربما يأخذ الجراح أيضًا عينات من العُقَد اللمفية في المنطقة التي يوجد بها السرطان. 

 

 

 

في حالة نمو السرطان في القولون أو خلاله، فربما يوصي الجراح بالتالي: 

 

• استئصال القولون الجزئي. في أثناء هذا الإجراء، يزيل الجراح جزءًا من القولون المصاب بالسرطان، بالإضافة إلى جزء من النسيج الطبيعي الموجود على جانبي السرطان. غالبًا ما يتمكن الجراح من إعادة توصيل الأجزاء السليمة بالقولون أو المستقيم. يمكن تنفيذ هذا الإجراء من خلال أسلوب طفيف التوغل (تنظير البطن). 

• جراحة لإنشاء طريق لخروج النفايات من الجسم. عندما يتعذّر إعادة توصيل الأجزاء السليمة بالقولون أو المستقيم، فربما تحتاج إلى إجراء الفغر. ويتضمن ذلك إنشاء فتحة في جدار البطن عند جزء من الأمعاء المتبقية للتخلص من البراز في كيس يتم تثبيته فوق الفتحة بإحكام.



أحيانًا يكون الفغر مؤقتًا فقط، لتوفير الوقت لشفاء القولون أو المستقيم بعد الجراحة. ومع ذلك، قد يكون فغر القولون في بعض الحالات دائمًا. 

 

• استئصال الغدد اللمفاوية. عادةً ما تتم إزالة الجزء المحيط بالغدد اللمفاوية أيضًا خلال جراحة سرطان القولون واختبارها للبحث عن السرطان. 

الجراحة لعلاج السرطان المتقدِّم 

في حالة تفاقُم حالة السرطان لديكَ أو في حالة اعتلال صحتكَ بوجه عام، فقد يُوصيكَ الجرَّاح بإجراء عملية جراحية لإزالة انسداد القُولون أو لتخفيف غيرها من الحالات؛ من أجل تحسين الأعراض التي تشعر بها. ليس الهدف من هذه العملية الجراحية علاج السرطان، بل تخفيف حدة العلامات والأعراض، مثل الانسداد أو النزيف أو الألم. 

 

في حالات محدَّدة يقتصر فيها انتشار السرطان على الكبد أو الرئة، ولكنكَ تتمتع بصحة عامة جيدة، فقد يُوصيكَ طبيبكَ بالخضوع لجراحة أو غيرها من أنواع العلاج الموضعية لاستئصال السرطان. يُمكن استخدام العلاج الكيميائي قبل هذا النوع من الجراحة أو بعدها. يُتيح هذا الإجراء فرصة للشفاء من السرطان على المدى الطويل. 

 

العلاج الكيميائي 

يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية لتدمير الخلايا السرطانية. عادةً ما يُعطَى العلاج الكيميائي لسرطان القولون بعد الجراحة إذا كان السرطان كبير الحجم أو قد انتشر إلى العُقَد اللمفية. بهذه الطريقة، قد يَقتل العلاج الكيميائي أيَّ خلايا سرطانية تبقى في الجسم، ويساعد على تقليل خطر تكرار الإصابة بالسرطان. 

 

قد يُستخدَم أيضًا العلاج الكيميائي قبل إجراء عملية لتقليص حجم السرطان؛ ممَّا يسهِّل إزالته عن طريق الجراحة. 

 

يمكن أيضًا استخدام العلاج الكيميائي لتخفيف أعراض سرطان القولون التي لا يمكن إزالتها عن طريق الجراحة، أو التي امتدت إلى مناطق أخرى من الجسم. وفي بعض الأحيان يدمج مع العلاج الإشعاعي. 

 

أما بالنسبة إلى بعض الأشخاص المصابين بسرطان القولون في المرحلة الثالثة منخفضة الخطورة، يمكن استخدام العلاج الكيميائي لمدة أقصر بعد الجراحة. وقد تقلل هذه الطريقة من الآثار الجانبية مقارنة بالمدة التقليدية للعلاج الكيميائي، وقد تكون بدرجة الفعالية نفسها. 

 

العلاج الإشعاعي 

يَستخدِمُ العلاج الإشعاعي مصادرَ مُرتفعة الطاقة، مثل الأشعة السينية والبروتونات للقضاء على الخلايا السرطانية. ويمكن استخدامه لتقليص سرطان كبير قبل إجراء العملية حتى يمكن إزالته بسهولة أكثر. 

 

حين لا تكون الجراحة ضمن الخيارات المتاحة، يستخدم العلاج الإشعاعي لتخفيف بعض الأعراض كالألم. وفي بعض الأحيان يقترن الإشعاع بالعلاج الكيميائي. 

 

العلاج الدوائي الموجه 

تُركز علاجات الأدوية الموجهة على حالات شذوذ محددة موجودة داخل الخلايا السرطانية. من خلال تقييد حالات الشذوذ هذه، يمكن أن تتسبب علاجات الأدوية الموجهة في قتل الخلايا السرطانية. 

 

عادةً ما يُجمعُ بين الأدويةِ المُوجَّهةِ والعلاجِ الكيميائي. يُجرى الاحتفاظُ بالأدويةِ المُوجَّهةِ عادةً للأشخاصِ المُصابين بسرطانِ القولونِ المُتقدِّم. 

 

العلاج المناعي 

العلاج المناعي هو علاج دوائي يستخدم جهازك المناعي لمحاربة السرطان. قد لا يهاجم جهازكَ المناعي المسئول عن مكافحة الأمراض السرطانية؛ بسبب إنتاج الخلايا السرطانية بروتينات تُعمِي خلايا الجهاز المناعي وتمنعه من التعرف على خلايا السرطان. تعمل المعالَجة المناعية من خلال التداخُل مع تلك العملية. 

 

الجلسة العلاجية لأمراض المناعة تُحجَز عادةً لعلاج سرطان القولون المتقدم. قد يختبر طبيبك الخلايا السرطانية لمعرفة ما إذا كان من المحتمل أن تستجيب لهذا العلاج من عدمه. 

 

الرعاية الداعمة (التلطيفية) 

الرعاية التلطيفية هي الرعاية الطبية المتخصصة التي تُركز على توفير تخفيف الألم والأعراض الأخرى لمرض خطير. يتم توفير الرعاية التلطيفية من قبل فريق من الأطباء والممرضات وغيرهم من المتخصصين المدربين تدريبًا خاصًّا الذين يعملون معك ومع عائلتك والأطباء الآخرين لتوفير مستوى إضافي من الدعم لاستكمال رعايتك المستمرة. 

 

وتَهدف فِرَق الرعاية التلطيفية إلى تحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بالسرطان وأُسَرهم. يُقدَّم هذا النوع من الرعاية جنبًا إلى جنب مع المعالجة الشافية أو غيرها من العلاجات التي قد تتلقاها. 

 

 

قد يَشعر الأشخاص المصابون بالسرطان عند استخدام الرعاية التلطيفية إلى جانب جميع أنواع العلاج الأخرى المناسبة، بأنهم بحالة أفضل وأنهم يعيشون حياة أطول. 

 

 

 

الوقاية 

 

ينصح الأطباءُ الأشخاصَ المعرضين لاحتمالية متوسطة للإصابة بسرطان القولون بالخضوع لفحص للكشف عن سرطان القولون في سن 45 عامًا. أما الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة -مثل الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون- فيجب أن يحرصوا على الخضوع للفحص قبل ذلك.



تتوافر العديد من خيارات الفحص، ولكل منها ميزاته وعيوبه. تحدَّث عن الخيارات المتاحة لك مع الطبيب، ويمكنكما معًا اتخاذ قرار بشأن الاختبارات المناسبة لك. 

 

• تغييرات نمط الحياة للحد من خطر الاصابة بسرطان القولون 

يمكنك اتخاذ الخطوات اللازمة لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون عن طريق إجراء تغييرات في حياتك اليومية. اتخذ الخطوات لـ: 

 

• تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة. تحتوي الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة على الفيتامينات، والمعادن، والألياف ومضادات التأكسد، التي قد تؤدي دورًا في الوقاية من السرطان. اختر مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات لتحصل على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والعناصر المغذية. 

• تناول المشروبات الكحولية باعتدال، ويُفضل ألا تحتسيها على الإطلاق. إذا اخترت احتساء المشروبات الكحولية، فقلل كمية الكحول التي تحتسيها إلى ما لا يزيد عن مشروب واحد في اليوم للنساء واثنين للرجال. 

• ترك التدخين. تحدّث إلى طبيبك حول طرق الإقلاع التي قد تناسبك. 

• ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع. حاول ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة في معظم الأيام. إذا كنت غير نشط، فابدأ ببطء وزد المدة تدريجيًّا إلى 30 دقيقة. تحدّث أيضًا إلى طبيبك قبل بدء أي برامج لممارسة الرياضة. 

• حافِظْ على وزن صحي. إذا كان وزنك صحيًّا، فاعمل على الحفاظ على وزنك من خلال الجمع بين نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة يوميًّا. إذا كنت تحتاج إلى فقدان الوزن، فاسأل طبيبك عن الطرق الصحية لتحقيق هدفك. وليكن هدفك فقدان الوزن ببطء عن طريق زيادة ممارسة الرياضة وتقليل عدد السعرات التي تتناولها. 

الوقاية من سرطان القُولون في حالة الأشخاص المعرَّضين لخطر كبير 

تَمَّ التوصُّل إلى بعض الأدوية التي تُقلِّل خطر السلائل السابقة للتسرطن أو سرطان القُولون. على سبيل المثال، تربط بعض الأدلة بين انخفاض خطر السلائل وسرطان القُولون بالاستخدام المتكرِّر للأسبرين أو العقاقير المشابهة للأسبرين. ولكن من غير المعروف ما مقدار الجرعة وما المدة الزمنية التي سيستغرقها لتقليل خطر الإصابة بسرطان القُولون. ينطوي تناوُل الأسبرين يوميًّا على بعض المخاطر التي تشمل نزيفًا وقُرحًا في المعدة والأمعاء. 

 

هناك تحفُّظ عام على هذه الخيارات في حالة الأشخاص المعرَّضين لخطر كبير للإصابة بسرطان القُولون. لا يتوفَّر دليلٍ كافٍ للتوصية بهذه الأدوية في حالة الأشخاص المعرَّضين لخطر متوسِّط للإصابة بسرطان القُولون. 

 

إذا كنتَ عرضة لخطر كبير للإصابة بسرطان القُولون، فناقِشْ عوامل الخطر مع طبيبكَ؛ لتحديد هل الأدوية الوقائية آمنة لك.