القائمة الرئيسية

الصفحات


 


طفح الحر     (الطفح الجلدي)

 

 

هو ناتج عن التعرض للحرارة او الأجزاء الحارة ويحدث عندما يحبس العرق في الجلد ويظهر الطفح على شكل بثور صغيرة او كتل عميقة ملتهبة ، ويظهر على جزء محدد من الجسم او ينتشر في الجسم كله ،  

ويصيب جميع الاعمار ولكن يظهر بنسبة اكبر عند الاطفال الرضع، 

ويُصاب البالغون عادةً بطفح حراري في ثنيات الجلد وفي المناطق التي تحتكّ فيها الملابس بالجلد. بينما يُصاب الرضّع بالطفح الجلدي في العنق والكتفين والصدر بشكل أساسي. ويظهر أيضًا في منطقة الإبطين وثنيات المرفقين والأربية. 

 

 

 

 

أنواع الطفح الحراري  

 

 

1. الدخنية البلورية 

تعد الدخنية البلورية أو طفح الكريستاليا ( Miliaria Crystallina) أخف أنواع الطفح الحراري شدة وأكثرها شيوعاً، ويمتاز بما يلي:  

 

• يحدث نتيجة انسداد مسامات العرق، والتي تمثل القنوات العرقية على سطح الجلد. 

• يسبب غالباً نتوءات صغيرة واضحة وذات لون أبيض أحياناً، وهي عبارة عن فقاعات مملوءة بالسوائل (العرق) على سطح البشرة. 

• لا يسبب الحكة أو الألم، وهو أكثر شيوعاً لدى الأطفال مقارنةً بالبالغين. 

2. الدخنية الحمراء 

تعرف الدخنية الحمراء أيضاً باسم طفح الحر أو طفح ميلياريا روبرا (Miliaria Rubra)K ويمتاز بما يلي: 

 

• يحدث نتيجة انسداد وانحباس العرق في القنوات العرقية الموجودة في طبقات الجلد الأعمق قليلاً عن سطح البشرة. ويمكن أن يظهر في كل من الأجواء الحارة أو الرطبة. 

يمكن أن يسبب: 

• الشعور بالانزعاج أو الحكة أو الوخز. 

• ظهور نتوءات حمراء اللون على الجلد. 

• قلة التعرق. 

• ألم، وفي بعض الأحيان التهاب الجلد في المنطقة المصابة، وذلك نتيجة احتباس العرق في القنوات العرقية وعدم القدرة على التخلص منه عبر سطح الجلد. 

3. الدخنية البثرية 

يطلق اسم الدخنية البثرية أو طفح بوستلوسا ( Miliaria Pustulosa) على النتوءات أو الدخنيات الحمراء في حال التهابها وامتلائها بالصديد. 

 

4. الدخنية العميقة 

تعد الدخنية العميقة أو طفح بروفندا (Miliaria Profunda) أقل أنواع الطفح الحراري شيوعاً ولكنه أكثرها شدة، ويمكن أن تتكرر الإصابة به على نحو متكرر ويصبح حالة مزمنة طويلة الأمد. ويمتاز هذا النوع بما يلي: 

 

• يحدث نتيجة احتباس العرق وانسداد القنوات العرقية في طبقة الجلد العميقة الأدمة. 

• يسبب ظهور نتوءات كبيرة ملتهبة وصلبة بلون اللحم، تشبه نتوءات جلد الإوزة، ويصاحبها غالباً حكة. 

• يعد أكثر شيوعاً لدى البالغين، ويظهر غالباً بعد بذل نشاط بدني ينتج عنه الكثير من التعرق. 

• في بعض الحالات، يمكن أن يسبب الشعور بالدوار أو الغثيان، وذلك نتيجة احتباس العرق. 

 

 

 

اعراض الطفح الحراري 

غالباً ما تظهر أعراض الطفح الجلدي الحراري في المناطق المعرضة أكثر للعرق، أو بين طيات الجلد، أو مناطق احتكاك الملابس بالجلد، وذلك يشمل:  

 

• الظهر. 

• البطن. 

• الرقبة. 

• أعلى الصدر. 

• الإبط. 

• منطقة ثنيات الكوع. 

• تحت الثديين، بالنسبة للنساء. 

• منطقة الإربية وتحت كيس الصفن، بالنسبة للرجال. 

• تتشابه أعراض الطفح الحراري لدى الأطفال والبالغين، وتشمل: 

 

• احمرار لون الجلد أو تغير لونه للوردي. 

• ظهور نتوءات صغيرة على سطح الجلد، والتي قد تظهر بلون أحمر على البشرة الفاتحة، بينما قد تظهر على شكل كريات بيضاء اللون يحيطها هالة داكنة اللون على البشرة الغامقة. 

• الحكة أو الشعور بالوخز. 

• تورم طفيف. 

• الشعور بحرقان في الجلد شبيه بالإحساس الناتج عن حروق الشمس الخفيفة. 

يمكن أن تستمر أعراض الطفح الجلدي الحراري لمدة 2-3 يوم، وقد تنتشر من مكان لآخر نتيجة انسداد مسارات التعرق في الجسم، لكن لا يمكن انتقال الإصابة من شخص لآخر. 

 

 

 

 

اسباب الطفح الحراري  

 

 

 

يحدث الطفح الجلدي الحراري عن انسداد قناة تصل بين غدة عرقية وسطح الجلد أو التهابها. ويؤدي ذلك إلى سدّ فتحة قناة العَرق على سطح الجلد (مسام العَرق). فينحصر العَرق أسفل الجلد بدلاً من تبخره، ما يسبب تهيج البشرة وظهور بثور بها. لكن من غير المعروف سبب إصابة البعض بذلك وعدم إصابة البعض الآخر. ويمكن أن يحدث انسداد قنوات الغدد العرقية لأسباب مختلفة، منها:  

 

• التعرق المفرط. 

• تجاعيد وطيات الجلد، مما يزيد من صعوبة تبخر العرق من هذه المناطق ويقلل مرور الهواء بها. 

• ارتداء ملابس مصنوعة بأقمشة تمنع تبخر العرق. 

• استخدام كريمات او مستحضرات موضعية زيتية أو دهنية تسد المسام العرقية. 

• ارتداء ملابس ثقيلة أو النوم تحت أغطية تزيد من درجة الحرارة للجسم، ويعد هذا أحد أسباب الطفح الحراري في الشتاء. 

• عدم اكتمال نمو الغدد العرقية لدى الأطفال، وبالتالي تكون غير قادرة على طرد العرق من الجسم بكفاءة، ولهذا يعد الأطفال الرضع أكثر عرضةً للإصابة.



عوامل تزيد من الطفح الحراري  

تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالطفح الجلدي الحراري: 

 

• حديثو الولادة بسبب عدم نضج قنوات العرق لديهم 

• العيش في مناخ حار ورطب 

• ممارسة النشاط البدني 

• ملازمة الفراش لفترة طويلة والإصابة بالحُمّى 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المضاعفات 

يتعافى المصاب بالطفح الجلدي الحراري دون حدوث تندب. الأشخاص أصحاب البشرة السمراء أو البنية أكثر عرضة لخطر الإصابة ببقع في الجلد يصبح لونها أفتح أو أغمق نتيجة لحالات التهاب الجلد المرضية (نقص التصبغ أو فرط التصبغ التالي للالتهاب). وتتلاشي هذه التغييرات عادةً خلال أسابيع أو أشهر. 

 

من المضاعفات الشائعة الإصابة بعدوى بكتيرية تسبب ظهور بثرات ملتهبة مثيرة للحكة. 

 

 

 

التشخيص 

لا يحتاج تشخيص الإصابة بالطفح الحراري إلى اختبارات. فيمكن للطبيب تشخيصه في العادة عن طريق فحص الجلد. وهناك حالة مَرَضية تشبه الطفح الحراري وهي التجلط البثري العابر لحديثي الولادة. ويصيب التجلط البثري العابر لحديثي الولادة الرُضع ذوي البشرة البنية أو السمراء بصفة خاصة. لكنه غير ضار ويتلاشى خلال يومين دون علاج. 

 

 

 تشخيص الطفح الحراري 

لا يتطلب تشخيص الطفح الحراري إلى اختبارات تشخيصية، بل يمكن للطبيب تشخيصه عن طريق فحص الجلد والنظر إلى شكل الطفح الجلدي. ومما قد يؤكد أيضاً على التشخيص مكان الطفح ومعرفة فيما إذا ما بدأ بعد تعرق شديد أو بعد التعرض لحرارة مرتفعة.  

 

في حال استمرار أعراض الطفح الحراري لمدة طويلة أو ظهرت علامات العدوى، فقد يتم إجراء بعض الاختبارات، مثل:  

 

• تنظير الجلد. 

• تحاليل دم. 

• أخذ خزعة من الجلد. 

يجدر الإشارة إلى تشابه الطفح الحراري بحالة التجلط البثري العابر للولدان (Transient Neonatal Pustular Melanosis (TNPM))، والتي تؤثر بشكل رئيسي على الأطفال حديثي الولادة ذوي البشرة الداكنة، وهي حالة غير ضارة تحتفي أعراضها في غضون أيام. 

 

 

 

 

العلاج 

يمكن علاج الطفح الجلدي الحراري الخفيف عن طريق تبريد الجلد وتجنب التعرض للحرارة المسببة لهذه الحالة المَرَضية. وبمجرد أن يبرد الجلد، يختفي الطفح الحراري الخفيف بسرعة. 

 

 

 

الوقاية 

لحماية نفسك أو طفلك من الإصابة بطفح جلدي حراري: 

 

• في الطقس الحار، ارتدِ ملابس واسعة وخفيفة تمتص الرطوبة من جلدك. لا تلف حديثي الولادة بالكثير من الطبقات. 

• في الطقس الحار، قلل من الأنشطة البدنية. ابق في الظل أو في مبنى مكيف الهواء. أو استخدم مروحة لتوزيع الهواء. 

• حافظ على مكان نومك باردًا وجيد التهوية. 

• تجنب الكريمات والمراهم التي يمكن أن تسد المسام. 

• تجنب الأدوية التي تسبب العرق، مثل الكلونيدين وحاصرات مستقبلات بيتا والعقاقير أفيونية المفعول. 

 

 

 
نمط الحياة والعلاجات المنزلية 

تشمل النصائح التي تساعد على التعافي من الطفح الجلدي الحراري والشعور بمزيد من الراحة ما يلي: 

 

الضغط بقطعة قماش باردة على جلدك أو الاستحمام أو الاغتسال بماء بارد. وقد يكون من المفيد أن تدع الهواء يجفف جلدك. 

تجنب استخدام مرطبات البشرة الدهنية أو الزيتية ومستحضرات التجميل والمستحضرات الواقية من الشمس والمنتجات الأخرى التي يمكن أن تسد المسام بدرجة أكبر. واستخدم بدلاً من ذلك مرطبًا للبشرة يحتوي على دهن الصوف (لانولين لا مائي)، الذي يساعد على منع انسداد قنوات العرق.