القائمة الرئيسية

الصفحات

المتبرعمة الكيسية البشرية Blastocystis hominis


 


المتبرعمة الكيسية  البشرية Blastocystis hominis 

 

 

 

طفيل مجهري احادي الخلية  يعيش في السبيل الهضمي ولا يعرف وظيفة  وهناك انواع عديدة من هذا الطفيل ولكن هناك نوع واحد يصيب الانسان هذا الكيس المسمى بالكيس الاريمي  

وتظهر في براز الاشخاص المصابين بالاسهال او عند وجود مشاكل في الامعاء ، وغالباً يعيش هذا الطفيل في السبيل الهضمي دون ان يسبب مشاكل وينتقل عبر الطعام او من خلال ملامسة براز الانسان او الحيوان وتنتشر بدرجة كبيرة في الدول النامية 

 

لم يثبت تسبب المتبرعمة الكيسية البشرية في حدوث أمراض، حيث يحمل معظم الأشخاص الكائن العضوي دون ظهور أي مؤشرات مرضية أو أعراض عليهم، لكنها توجد أيضًا لدى المصابين بالإسهال ومشاكل الهضم الأخرى. 

 

من تفسيرات هذه الاختلافات ما يلي: 

 

قد تسبب بعض أنواع المتبرعمة الكيسية البشرية غالبًا أمراضًا دون غيرها. 

• قد يكون بعض الأشخاص أكثر عُرضةً للعدوى بالمتبرعمة الكيسية البشرية. 

• وقد يحدث المرض بسبب كائنات عضوية أخرى توجد مع المتبرعمة الكيسية البشرية. 

• ويمكن أن تنتقل المتبرعمة الكيسية البشرية بين الأشخاص، ومن الحيوانات إلى الأشخاص. وقد تنتقل العدوى مما يلي: 

 

• الطعام والشراب الملوث 

• التعرض لفضلات الإنسان أو الحيوان 

 

 

 

 

 

 

الأسباب 

المتبرعمة الكيسية البشرية هي كائن عضوي وحيد الخلية لا يُرى بالعين المجردة (أولي). ويعيش العديد من الأوليات الدقيقة في السبيل الهضمي، وتكون غير ضارة، بل تكون أحيانًا مفيدة، ولكن بعضها يُسبِّب المرض. 

 

 

 

الأعراض 

ربما تشمل المؤشرات والأعراض المصاحبة للكِيسة الأُرَيميّة ما يلي: 

 

• الإسهال المائي 

• الغثيان 

• ألم في البطن 

• الانتفاخ 

• فرط الغازات 

• فقدان الشهية 

• فقدان الوزن 

• حكة في منطقة الشرج 

• الإرهاق 

 

 

 

عوامل الخطر  

الكيسة الأريمية شائعة، ولكن قد تكون أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بها في الحالات التالية: 

 

• التعامل مع الحيوانات 

• التعرض لبراز الإنسان في العمل، وخاصة في حالة رعاية الأطفال 

• السفر إلى بلد يعاني من سوء أوضاع المياه والصرف الصحي 

 

 

 

المضاعفات 

إذا كنت تعانى الإسهال المصاحب لفطر المتبرعمة الكيسية، فمن المرجح أن يكون مقيدًا ذاتيًا. ومع ذلك، في أي وقت تصاب فيه بالإسهال، فأنك تفقد سوائل حيوية، وأملاحًا ومعادن، والذي يمكن أن يؤدى إلى الجفاف. يكون الأطفال معرضين بشكل خاص للإصابة بالجفاف. 

 

 

 

التشخيص 

في حال الإصابة بالإسهال أو أعراض ذات صلة، قد يصعُب تشخيص أسباب ذلك. وحتى في حال الكشف عن وجود الكيسة الأريمية في البراز، فقد لا تكون هي سبب الأعراض. بل قد يرجع سبب المرض على الأرجح إلى كائن عضوي آخر منقول عبر الغذاء أو الماء. 

 

يطّلع الطبيب على التاريخ المرضي، ويسأل عن الأنشطة التي تم أداؤها مؤخرًا مثل السَّفر، ويُجري فحصًا جسديًا. ويساعد إجراء عدد من الفحوصات المختبرية على تشخيص الأمراض الطفيلية وغيرها من الأسباب غير المُعدية للأعراض التي تصيب المعدة والأمعاء، نذكر من هذه الفحوصات ما يلي: 

 

تحليل البراز. يكشف هذا التحليل عن الطفيليات. وقد يقدم الطبيب حاويةً خاصة تحتوي على سوائل حافظة لأخذ عيِّنة البراز. وعليك أن تضع العينة في الثلاجة، وألا تجمدها، إلى أن تأخذها إلى عيادة الطبيب أو المختبر. 

التنظير الداخلي. إذا كانت لديك أعراض، ولكن لم يكشف تحليل البراز عن السبب، فقد يطلب الطبيب هذا الفحص. حيث تُستخدم بعد تسكينك كاميرا خاصة موجودة داخل أنبوب (منظار) لفحص السبيل الهضمي. 

تحاليل الدم. ثمة تحليل دم يكشف عن الكيسة الأريمية، ولكن لا يشيع استخدامه. ومع ذلك، قد يطلب الطبيب إجراء تحاليل دم للكشف عن أسباب أخرى لمؤشرات المرض والأعراض. 

 

 

 

 

العلاج 

إذا كنت مصابًا بعدوى الكيسة الأريمية دون أي علامات أو أعراض، فلا تحتاج إلى علاج. قد تتحسَّن العلامات والأعراض المتوسطة من تلقاء نفسها خلال أيام قليلة. 

 

تشمل الأدوية المحتملة لعلاج عدوى الكيسة الأريمية ما يلي: 

 

• المضادات الحيوية، مثل مترونيدازول (Flagyl) أو تينيدازول (Tindamax) 

• الأدوية المركَّبة، مثل سلفاميثوكسازول وتريميثوبريم (Bactrim وSeptra وغيرهما) 

• الأدوية المضادة للأوالي مثل، بارومومايسين أو نيتازوكسانيد (Alinia) 

تتباين الاستجابة لهذه الأدوية تباينًا كبيرًا. ولأن الميكروبات قد لا تكون هي سبب الأعراض التي تظهر عليك، فإن التحسُّن قد يكون بسبب تأثير الأدوية على ميكروب آخر. 

 

 

 

 

الوقاية 

من أفضل الممارسات لمنع عدوى الكيسة الأريمية المحافظة على النظافة الجيدة، ويرجى الالتزام بما يأتي:



• غسل الفواكه والخضراوات قبل أكلها 

• المحافظة  على نظافة أسطح الطهي 

• غسل اليدين دائماً  

 

 

 

 

نصائح لغسل اليدين 

اغسل يديك بالماء والصابون بشكل متكرر لمدة لا تقل عن 20 ثانية. فإذا لم تتمكن من استخدام الماء والصابون، فاستخدم معقم يدين يحتوي على 60% من الكحول على الأقل. 

 

اغسل يديكَ بشكل متكرر، وعلى الأخص في الحالات التالية: 

 

• قبل تحضير الوجبات وأثناءه وبعده 

• بعد استخدام المرحاض 

• بعد تغيير حفاض الرضيع أو مساعدة الطفل في استخدام المرحاض 

• بعد مساعدة شخص مريض بالقيء أو الإسهال 

• بعد ملامسة الحيوانات أو حمل غذائها أو فضلاتها 

• بعد حمل القمامة 

• قبل تطهير جُرح وبعده 

 

 

 

نصائح للسفر 

عند السفر، يمكنك اتخاذ بعض الخطوات للحد من مخاطر التعرض للإصابة بالكيسة الأريمية. ونوصيك بصفة عامة بتجنب تناول الطعام الذي لا يمكنك غليه أو طهيه أو تقشيره. لكن تجنب بالتحديد ما يلي: 

 

• تناوُل الطعام المقدم من الباعة الجائلين 

• الحليب غير المبستر ومشتقات الحليب غير المبستر، بما في ذلك الآيس كريم 

• اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا وكذلك الأسماك أو الأسماك القشرية أو البيض 

• الطعام في درجة حرارة الغرفة مثل الصلصة والأطعمة المعروضة في البوفيه 

• الخُضروات الورقية الطازجة؛ وهي الأطعمة التي لا يمكن تقشيرها مثل التوت أو الفواكه أو الخضراوات التي لم تقشرها بنفسك 

• المصاصات المثلجة والثلج المضاف إليه نكهات 

• الأطباق أو التوابل المصنوعة من فواكه أو خضراوات نيئة 

• نصائح لاستعمال مياه الشرب الآمنة 

 

 

عند زيارة دولة لا تتوفر فيها مرافق صحية جيدة أو يُحتمل أن تكون مياه الشرب فيها غير آمنة، يجب اتباع الإرشادات التالية: 

 

• تجنَّب استخدام الماء غير المعقَّم، سواء من صنبور أو بئر أو جدول ماء. 

• إذا احتجت إلى استخدام ماء غير معقَّم في الشرب أو غسل الأطعمة، يجب عليك غلي الماء لمدة ثلاث دقائق على الأقل ثم تركه حتى يبرد. 

• استخدم مطهرًا كيميائيًا للمياه، عادةً مزيج من مادة مبيِّضة واليود، ويمكن العثور عليه عادةً في متجر متخصص في المنتجات الرياضية. 

• تجنَّب تناول مكعبات الثلج أو المشروبات المعدَّة باستخدام ماء الصنبور. 

• أَبقِ فمك مغلقًا أثناء الاستحمام. 

• استخدِم المياه المعبأة في زجاجات عند غسل الأسنان بالفرشاة. 

• تأكَّد من أن المشروبات الساخنة، كالقهوة والشاي، ساخنة للغاية. 

• تناول المشروبات المعبأة في زجاجات من الحاويات الأصلية غير المفتوحة مسبقًا بعد تنظيفها.