القائمة الرئيسية

الصفحات


 

المبال التحتاني  

 

المجرى البولي هو الانبوب الذي يمر البول من خلاله من المثانة الى خارج الجسم  

 

  ويقصد ب المبال التحتاني حالة مرضية تكون فيها فتحة مجرى البول على الجانب السفلي من العضو الذكري بدلاً من أن تكون على الطرف ، وهو حالة شائعة ومنتشرة ولا تسبب صعوبة في الاعتناء بالطفل  

 

حالة مرضية تكون فيها فتحة مجرى البول على الجانب السفلي من العضو الذكري  

 

 

 

 

الأعراض 

 توجد فتحة مجرى البول داخل رأس العضو الذكري. في حالات أقل، توجد الفتحة في منتصف أو قاعدة العضو الذكري. ونادرًا ما توجد الفتحة داخل أو أسفل كيس الصفن. 

 

قد تتضمن أعراض الإحليل التحتي وعلاماته ما يلي: 

 

• وجود فتحة الإحليل بموضع غير طرف العضو الذكري 

• انحناء العضو الذكري (تقوس القضيب) 

• غياب القلفة السفلية للعضو الذكري، لأن القلفة تغطي فقط النصف العلوي من القضيب 

• خروج البول بشكل غير طبيعي أثناء التبول 

 

 

 

 

الأسباب 

يكون الإحليل التحتاني موجودًا منذ الولادة (خلقي). مع نمو القضيب لدى الرضع الذكور، بعض الهرمونات تحفز تكون الإحليل والقلفة. ويحدث الإحليل التحتاني عند حدوث خلل في وظيفة هذه الهرمونات، مما يتسبب في نمو الإحليل على غير الشكل الطبيعي. 

 

وفي معظم الحالات، لا يزال السبب الحقيقي للإصابة بالإحليل التحتاني غير معروف. في بعض الأحيان، يكون الإحليل التحتاني وراثيًا، لكن البيئة قد تلعب دورًا أيضًا في الإصابة بالمرض. 

 

 

 

عوامل الخطر 

على الرغم من أن سبب الإصابة بالمبال التحتاني عادةً ما يكون معروف، فقد ترتبط هذه العوامل بالحالة: 

 

• التاريخ العائلي. تعتبر هذه الحالة أكثر شيوعًا في الرضع الذين لديهم تاريخ عائلي. بالإصابة بالمبال التحتاني. 

• العوامل الوراثية. قد تلعب اختلافات جين معين دورًا في اضطراب الهرمونات التي تحفز تكوين الأعضاء التناسلية للذكور. 

• اعمر الأم إذا كان أكثر من 35. تشير بعض الأبحاث إلى احتمال وجود خطر متزايد للإصابة بالمبال التحتاني في الرضع الذكور المولودين لنساء تزيد أعمارهن عن 35 سنة. 

• التعرض لمواد محددة أثناء الحمل. يوجد بعض التوقعات أن هناك ارتباطًا بين المبال التحتاني وتعرض الأم لهرمونات أو مركبات معينة مثل المبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية الصناعية، ولكن هناك حاجة لدراسات أكثر لتأكيد ذلك. 

 

 

 

المضاعفات 

إذا لم يتم علاج المبال التحتاني، يمكن أن يؤدي إلى: 

 

• مظهر غير طبيعي للقضيب 

• مشكلات في تعلم استخدام المرحاض 

• انحناء غير طبيعي للقضيب مع الانتصاب 

• مشكلات مع ضعف القذف 

 

 

 

التشخيص 

يمكن لطبيب الأطفال تشخيص المبال التحتاني استنادًا إلى الفحص البدني. ومن المرجح أن يحيلك إلى جراح متخصص لحالات الأعضاء التناسلية والبول (طبيب المسالك البولية للأطفال) لإجراء مزيد من التقييم. يمكن للمراكز الطبية مع الفرق المتخصصة مساعدتك في تقييم الخيارات ويمكن أن توفر العلاج على يد خبير. 

 

عند وجود فتحة في مجرى البول غير طبيعية ولا يمكن الشعور بالخصيتين أثناء الفحص، قد يصعب تحديد الأعضاء التناسلية ما إذا كان ذكرًا أو أنثى بشكل واضح (الالتباس التناسلي). في هذه الحالة، يوصى بإجراء المزيد من التقييم مع فريق متعدد التخصصات. 

 

 

العلاج 

تكون بعض أشكال المبال التحتاني طفيفة جدًا ولا تتطلب عملية جراحية. ومع ذلك، عادة ما يتضمن العلاج جراحة لإعادة وضع فتحة مجرى البول، وإذا لزم الأمر، تقويم جسم القضيب. وعادةً ما تتم الجراحة بين سن 6 و12 شهرًا. 

 

إذا بدا القضيب غير طبيعي، فإنه ينبغي ألا يتم الختان. إذا تم اكتشاف المبال التحتاني في أثناء الختان، فإنه ينبغي إكمال الإجراء. وفي كلتا الحالتين، يوصى بالإحالة إلى طبيب مسالك بولية للأطفال. 

 

الجراحة 

يمكن تصحيح العديد من الأشكال من المبال التحتاني عن طريق إجراء عملية جراحية واحدة في عيادة خارجية. سوف تتطلب بعض الأشكال من المبال التحتاني أكثر من عملية جراحية واحدة لتصحيح العيب. 

 

عندما تكون الفتحة الإحليلية بالقرب من قاعدة القضيب، قد يحتاج الجراح إلى استخدام طعوم الأنسجة من القلفة أو من داخل الفم من أجل إعادة بناء القناة البولية في وضع ملائم وبذلك يتم تصحيح المبال التحتاني. 

 

نتائج الجراحة 

وفي معظم الحالات، تكون الجراحة ناجحة للغاية. يكون مظهر القضيب طبيعيًا في معظم الحالات بعد الجراحة، ويكون لدى الأولاد القدرة الطبيعية على التبول والإنجاب. 

 

وأحيانًا، يحدث فتح (ناسور) على طول الجانب السفلي من القضيب حيث تم إنشاء قناة التبول الجديدة ويؤدي إلى التسريب. ونادرًا، تحدث مشكلة في شفاء الجرح أو الندبات. وقد تتطلب هذه المضاعفات جراحة إضافية للإصلاح.


الرعاية في مرحلة المتابعة 

سوف يحتاج الطفل لزيارة الجراح بضع مرات بعد الجراحة. يوصى بعد ذلك بالمتابعة المنتظمة لطفلك مع طبيب مسالك بولية للأطفال بعد التدريب على استخدام المرحاض وفي سن البلوغ للتحقق من التماثل للشفاء والنظر في المضاعفات المحتملة.