( TENDINITIS) التهاب الأوتار

هو مرض يصيب الحبال الليفية، والتي وظيفتها الربط ببين العضلات والعظام.

وينتشر الألم عادةً في جميع مناطق الجسم والمناطق التالية تكون الأكثر شيوعاً:

الكتِفان والمرفقان والمعصمان والركبتان والكعبان

ومن أعراض التهاب الأوتار الشعور بألم شديد في الأوتار الملتهبة، ويتفاقم الألم عند تحريك المفصل أو عند الضغط الزائد على المنطقة المصابة.

انتفاخ خفيف في المنطقة المصابة.

وفي بعض الأحيان احمرار المنطقة.

من العوامل المسببة لحدوث الالتهاب إما بسبب أصابه مفاجئة أو القيام بحركة معينة لفترة طويلة، أو بعض الأعمال التي تتطلب الضغط على الوتار.

· ويشاع هذا المرض لدى الأشخاص الذين يعملون بوظائف تتطلب ما يلي:

o العديد من الحركات المتكررة.

o الجلوس في وضعيات غير ملائمة لفترة طويلة (العمل المكتبي)

o الإجهاد والتعب الشديد

o بالإضافة إلى عامل ممارسة بعض الرياضات، مثل ممارسة رياضة كرة السلة والغولف وكرة البيسبول والبولينج والجري والسباحة وكرة المضرب أيضاً.

· عدم الجلوس لفترات طويلة خلف المكتب او الحاسب الآلي أو أمام شاشات العاب الفيديو.

· الابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية التي تُشكل ضغطً كبيراً على الأوتار.

· ممارسة التمارين الرياضية المخصصة لإطالة الأوتار، ويفضل القيام باستشارة مدرب رياضي إخصائي بذلك.

· بالإضافة إلى أتباع نظام الهندسة البشرية لبيئة العمل، إن كان ذلك متوافراً فاحصل عليه.

وذلك يتم عن طريق ضبط كرسي المكتب ومنضدة المكتب ولوحة المفاتيح بحسب المعاير التي تناسب طولك وطول ذراعيك.

يعد العامل الأساسي في علاج التهاب الأوتار هو الراحة وتناول بعض المسكنات المناسبة.

ولكن يوجد طريقتان لعلاج الأوتار الملتهبة الأولى عن طريقة العلاج الكيميائي (الأدوية)، والثانية طريقة العلاج الطبيعية.

العلاج الكيميائي (وذلك بالتأكيد بموجب وصفة طبية)

علاوة على المسكنات المأخوذة عن طريق الفم، هناك أيضاً مسكنات موضعية كالمراهم التي تحتوي على أدوية مضادة للالتهاب إلى جانب فعاليتها في تسكين الألم.

حقنة الكورتيزون الموضعية والتي تحقن حول الوتر المصاب لتخفيف من وطئه الألم.

(PRP) حقنة البلازما

العلاج الطبيعي

وذلك أما عن طريق استخدام مكعبات الثلج لتخفيف من حد الألم، أو عن طريق اتباع برنامج تمارين مخصص لحالات الأوتار الملتهبة.

والذي يساعد على زيادة أوتار العضلات المصابة وتقويتها.

المصادر

مدكوساي