القائمة الرئيسية

الصفحات


 

 تكيس المبايض

مقدمة عن الهرمونات

مفهوم تكيسس المبايض

أسباب تكيس المبايض

أعراض تكيس المبايض

طرق تشخيص تكيس المبايض

طرق علاج تكيس المبايض

إشاعات تكيس المبايض

تعتبر الهرمونات بمثابة آلية من آليات تواصل الجسم، حيث تفرز و تخزن داخل مجموعة من العقد،  لتتجه إلى الأعضاء المستقبلة وفق تنظيم دقيق، وعندما يقع خلل في هذا التنظيم يؤدي إلى مشاكل، أهمها: تكيس المبايض.

تكيس المبايض أو متلازمة تكيس المبايض،  تصيب واحدة من كل أربعة فتيات، فهي متلازمة شائعة،  تحبس خلالها البويضات الناضجة داخل المبيض على شكل حويصلات (أكياس مليئة بالسوائل)  إثر خلل في نسب الهرمونات الأنثوية و الذكرية، إذ أنه في الحالة العادية،  تزيد نسبة الهرمونات الأنثوية مقارنة مع الهرمونات الذكرية،  لكن في حالة تكيس المبايض، يكون العكس ، نسبة الهرمونات الذكرية تكون مرتفعة لدى الفتاة خلال مرحلة البلوغ، كما يلاحظ لدى النساء المصابات مقاومة الخلايا للأنسولين. أسباب هذه المتلازمة غير واضحة،  ففي معظم الحالات تكون المتلازمة متوارثة، تنتقل جينيا عبر أحد الأقارب التي سبق أن اصيبت بها.

تصاحب هذه المتلازمة أعراض أهمها:

-عدم إنتظام الدورة الشهرية وغيابها من ثلاثة إلى ستة أشهر،  وفي بعض الحالات انقطاعها

- نمو الشعر الزائد في مناطق غير مرغوب فيها، كالوجه و البطن وسائر الجسد

- زيادة في الوزن، خاصة كثرة الدهون في مناطق الأرداف

-الصلع و خفة الشعر وتساقطه

- في بعض الحالات العقم

-الألم الشديد المرافق لأيام الدورة الشهرية

- وجود مشاكل نفسية

- الشعور بالتعب الشديد عند القيام بأي مجهود

طرق تشخيص متلازمة تكيس المبايض كثيرة و متعددة، أبرزها: إجراء فحوصات الحوض، القيام بموجات فوق صوتية للمبايض، كما يمكن تشخيصها من خلال الأعراض الموجودة لدى المرأة.

بعد تشخيص المرأة للمرض تأتي مرحلة العلاج، وتكون حسب العمر و شدة الأعراض، من أهم طرق العلاج:

استعمال حبوب منع الحمل، والتي ينصح بها من ستة أشهرالى سنة كاملة، لتنظيم الدورة الشهرية.

استعمال دواء السكري للتقليل من مقاومة الأنسولين. 

اللجوء في بعض الأحيان للعمليات الجراحية.

تناول بعض الأدوية التي تحفز الإباضة.  

ممارسة الرياضة والحركات البدنية مع التغذية الصحية السليمة بالامتناع عن كثرة تناول السكريات و الدهون و الأغذية الصناعية واستبدالها بالخضروات و الفواكه من أنجع طرق العلاج والتقليل من الأعراض.

الابتعاد عن القلق و التوتر لأن الحالة النفسية الجيدة تساعد على توازن الهرمونات. 

النساء المصابات بالمتلازمة أكثر عرضة لمشاكل صحية جدية إذا لم يتم علاجه،  تشمل هذه المشاكل: الإصابة بداء السكري،  الإصابة بأمراض القلب و الأوعية، الإصابة بسرطان الرحم و زيادة سماكة بطانة الرحم. 

من الإشاعات التي ترافق مرض تكيس المبايض أن النساء المصابات لا يستطعن الحمل،  و هذا خاطئ،  لأن العديد من النساء اكتشفن إصابتهن بهذه المتلازمة بعد إجراء الموجات فوق الصوتية للجنين لتظهر التكيسات أيضا داخل المبيض أثناء التصوير.

وأخيرا نتمنى أن يشمل هذا المقال أهم جوانب متلازمة تكيس المبايض،  و أن هذا المرض ليس خطيرا،  و يمكن علاجه.

المصادر:

Webteb.com

Aljazeera. Net

Mayoclinik. org